كشفت دراسة علمية حديثة عن أن نجاح عملية زرع الكلى قد يعتمد جزئيًا على وزن متبرع الكلى والجنس، وذلك وفقًا للموقع الطبى الأمريكي “Medical Xpress”، وقال الباحثون من الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى تغييرات للبروتوكولات الحالية القائمة على علم المناعة التي تطابق مع المانحين والمتلقين لزراعة الكلى.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أنه قد يكون هناك خطر أكبر لفشل عملية زرع الكلى إذا كان متبرع الكلى أصغر من المتلقي، وربما بسبب زيادة الضغط على الكلى المزروعة الأصغر نسبيًا.
ولتحقيق هذه القضايا، قام فريق بقيادة الدكتورة "أماندا ميلر"، والدكتور "كارثيك تنانكور"، من جامعة دالهوسي الكندية بفحص ما إذا كان متلقي عملية زرع الكلى من المانح الأصغر سنًا أو من الجنس الآخر سيؤثر على نتائج عملية الزرع أم لا.
وقد قام الباحثون بتحليل معلومات عن مجموعة من المتلقين الأمريكيين المتوفين من المانحين بين عامي 2000 و2014 والذين تم إدراجهم في السجل العلمي لمستلمي الزرع.
وعلى مدى المتابعة التى استمرت لمده أكثر من 3 سنوات، وجد الباحثون فشل أكثر من 21 ألف عملية زرع من بين أكثر من 115 ألف عملية زرع كلى.
وبعد دراسة المتغيرات الأخرى لزرع الأعضاء، أثبت الباحثون أنه إذا كان متلقي الكلى أكثر من 30 كجم (66 رطلا) أثقل من المتبرع، كان هناك خطر أعلى بنسبة 28٪ لفشل عملية الزرع مقارنة مع المانحين والوزن المتساوى على حد سواء.
وإذا كانت الكلية من مانح أصغر سنًا ومن الجنس الآخرأيضًا، فإن الخطر النسبي لفشل الزرع ارتفع إلى 35٪ للذكور الذين يتلقون الكلى من متبرع أنثى و50٪ للإناث اللواتى تلقين الكلى من متبرع ذكر.
وأضاف الباحثون أن هذا الخطر مشابه لما لوحظ عندما يتلقى المريض كلى من جهة مانحة مصابة بمرض السكري، وهو عامل خطر معروف للفشل الكلوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة