يعقد اليوم رئيس الوزراء الفرنسى برنار كازنوف اجتماع وزارى طارئ لبحث الأزمة التى تضرب جويانا وبحث الأليات التى من شأنها أن تحسن الأوضاع الاجتماعية والأمنية، والتعرف على المشكلات الحقيقة لهم، والتى قدموها لوزيرة ما وراء البحار خلال اجتماعها أمس بالحشود الغاضبة والذى فشل فى احتواء الأزمة.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، والاجتماع الوزراى اليوم سيكون بحضور رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتياس فيكل، ووزيرة مار وراء البحار إريكا باريت، ووزيرة التعليم نجاة فالو بلقاسم، ووزيرة الصحة ماريسول تورين، وجون جاك اورفواس وزير العدل، وستيفان لوفول وزير الزراعة.
وطالب ممثلو النقابات فى إقليم جويانا التابع لفرنسا دعما ماليا قدره 2.5 مليار يورو من الحكومة الفرنسية، لإنهاء الحركة الاحتجاجية المستمرة فى الإقليم منذ أسبوعين.
وكان القائمون على الاحتجاج قد رفضوا أمس عرض الحكومة الفرنسية بتلقى مساعدة مالية بأكثر من مليار يورو، حيث اعتبر أوليفيه جودى المتحدث باسم الحركة الاحتجاجية الجويانية فى تصريح أمام مديرية "كايين"- أن 2.5 مليار يورو هو ما يطلبونه لتعويض خمسين عاما من التأخر والفقر، مهددا بتصعيد الإضراب العام وحالة الشلل التى يشهدها الإقليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة