بمناسبة زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان التاريخية لمصر، روى عادل العبساوى وكيل وزارة الإعلام رئيس الإنتاج المتميز بقطاع القنوات المتخصصة، تفاصيل، تغطيته لزيارة البابا يوحنا بولس الثالث لمصر والتى كانت فى عام 2000.
وقال العبساوى "كنت أنا المصور الوحيد من الإعلام الأجنبى الذى سمح له التواجد على أرض المطار لاستقبال طائرة البابا العائد من زيارة دير سانت كاترين ليودعه الرئيس مبارك مغادرا إلى روما، وأنا على الـ"رن واى" كان يقف بجانبى وزير الإعلام صفوت الشريف "الأسطى والصنايعى"، الذى اعتبره أول وآخر وزير إعلام يدرك معنى كلمة إعلام وكان يعرفنى شخصيا، فاقترب منى وقال لى "عاوزين صورة حلوة العالم كله بيشوفنا، فقلت له "معالى الوزير غالبا طائرة البابا ستأتى بعد المغرب فأتمنى وجود إضاءة كافية حتى تكون الصورة جيدة، وبشكل مفاجئ طلب من الإذاعة الخارجية سرعة تلبية طلبى من الإضاءة وقال لهم "شوفوا عادل عاوز الإضاءة فين ووفروها له بسرعة".
وأضاف العبساوى "فعلا أحضروا لمبتين أمريكانى 5 ك طبعا وزن كل لمبه لا يقل عن 40 كجم وعند اقتراب طائرة البابا من أرض المطار خرج الرئيس حسنى مبارك وكنت أنا وصفوت الشريف بمفردنا فقال له الرئيس مبارك "إيه اللمبات دى يا صفوت"، فقال له "دى هاتنور فور وصول البابا لأن ضوء النهار سيختفى غالبا مع وصول الطائرة"، إلا أن الرئيس مبارك تعصب وقال له "شيل اللمبات دى لأحسن حاجه تقع على الراجل وأنت عارف أن صحته على قده"، فاستجاب له الوزير وأمر برفع اللمبات مرة أخرى، وفعلا عند وصول البابا كان الظلام قد حل وللأسف كانت الصورة سيئة جدا لكن يبقى أن أقول إن الوزير صفوت الشريف كان استثناء فى عالم الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة