فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاتى البرجر» ثمة أمور يجب ألا ننساها فى زحام التغطيات والإشادات، وتهافت المسؤولين التنفيذيين على خدمة الفتاتين لمجرد أن الرئيس تطرق إلى قضيتهما، فقد دافعنا فى البداية عن حقهما فى ترخيص طالما ستمارسان نشاطًا شرعيًا، لكن من قال إن النشاط الشرعى يحصل على رخصة ليصبح عشوائيًا.. ولا يجب أن نفرح بسرعة استجابة محافظ القاهرة للفتيات ووعده بتقنين وضعهما دون دراسة للحالات المماثلة، لأن هذا الشكل من التقنين سيفتح أبواب الجحيم على شوارع وأرصفة مصر إذا لم ننتبه جيدًا للفهلوية وصائدى الفرص وجامعى الإتاوات، ثانيًا: الرخصة تعنى شرعية ومسؤولية تراعى الظروف البيئية والمجتمعية، فلا يعنى الاحتفاء بالفتاتين أن نتجاهل حقوق ساكنى المنطقة التى ستقف فيها عربة البرجر، فهؤلاء ليسوا مجبرين على تقبل رائحة الشواء، وصخب الزبائن، والقطط الضالة. نفرح بهرولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الفهلوه
كلام سليم وواقعي .. منح التراخيص اعتباطا نتيجته فوضي وسؤ اداره.. هناك جوانب كثيره تبحث بدقه قبل منح التراخيص
عدد الردود 0
بواسطة:
ALAAELSAFTY
فساد يحميه القانون
كلام منطقى يستحق الاحترام وستجد البلطجية وموظفى الاحياء يمنحون التراخيص نظير الاتاوات واكبر مثل على ذلك انتشار المقاهى بين العمارات السكنية بالشوارع الداخلية و اجبارنا على استنشاق رائحة الشيشة وغيرها وللعلم ان وزارة البيئة والتنمية المحلية لايهمهما صحة المواطن وينضم اليهما وزارة الصحة