الصحف العالمية اليوم.. بابا الفاتيكان يبعث بأقوى رسالة للعالم الإسلامى من مصر.. ارتدى ثلاث قبعات ليعكس تعدد أدواره.. وإنهاء خلاف "المعمودية" حجر أساس للوحدة.. والزيارة لتثبيت دعائم الحوار بين الأديان

السبت، 29 أبريل 2017 02:11 م
الصحف العالمية اليوم.. بابا الفاتيكان يبعث بأقوى رسالة للعالم الإسلامى من مصر.. ارتدى ثلاث قبعات ليعكس تعدد أدواره.. وإنهاء خلاف "المعمودية" حجر أساس للوحدة.. والزيارة لتثبيت دعائم الحوار بين الأديان بابا الفاتيكان وجانب من زيارته لمصر
كتبت رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، بتسليط الضوء على عدد من القضايا أبرزها زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، واستمرار الاستفزازات الكورية الشمالية، كما كان للانتخابات البريطانية المرتقبة فى شهر يونيو المقبل تواجدا. 
 
 
وعلقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، وقالت إن البابا فرانسيس بعث بأقوى رسالة وأكثرها صراحة إلى العالم الإسلامى، عندما بدأ مهمته الباباوية بالتحذير ضد تغليف العنف والإرهاب بلغة الدين. 
 
 
وقال فى كلمته أمس الجمعة أمام شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب "لدينا التزام لنبذ انتهاكات الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان، لفضح محاولات تبرير كل أنواع الكراهية باسم الدين، ولإدانة هذه المحاولات".
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تأتى فى وقت مهم بالنسبة لمصر، لاسيما بعد تعرض كنيستين لهجمات إرهابية يوم الاحتفال بأحد السعف.
 
 
وأكدت "نيويورك تايمز" أن البابا فرانسيس ارتدى قبعات مختلفة خلال الأماكن الثلاثة التى زارها فى إطار فاعليات أمس، ليعكس أدواره المتنوعة كرجل دين، وسياسة، ومسكونى.
 
 
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فعلقت على إنهاء كلا من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس للخلاف حول "سر المعمودية" بتوقيع اتفاق.
 
 
ويقول موقع "سى إن إن" الأمريكى، إن "سر المعمودية" يوصف بأنه أحد الأسرار السبعة المقدسة للكنيسة، واقتداء بمعمودية المسيح فى نهر الأردن، ويتمثل طقسها فى أن الآباء الكهنة يغطسون الأطفال 3 مرات داخل إناء ممتلئ بالماء مرددين باسم "الآب والأبن والروح القدس"، ولكن كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشترط تكرار سر المعمودية للمسيحيين الراغبين فى الانضمام إليها من الكنائس الأخرى، باعتبارها لا تعترف بطقوس معموديته الأولى.
 
 
وأضافت "وول ستريت جورنال" إن توقيع الوثيقة للاعتراف بمعمودية الكنيستين، يعد حجرا أساس لتعزيز وحدة الكنيستين اللتين انفصلتا فى القرن الخامس.
 
 
وصلى كلا من البابا تواضروس، وبابا الفاتيكان، بعد التوقيع فى كنيسة البطرسية التى تعرضت لهجوم إرهابى فى ديسمبر الماضى أسفر عن مقتل 29 شخصا.
 
 
وقال البابا فرانسيس لنظيره البابا تواضروس، إن الكنيستين أصبحتا أكثر قربا من خلال المعاناة المشتركة فيما يعرف بـ "مسكونية الدم"، أو وحدة الدم والتى جسدتها الهجمات الأخيرة على الأقباط. 
 
 
ومن ناحية أخرى اعتبرت "وول ستريت جورنال" ظهور بابا الفاتيكان فى الأزهر، يعكس عزمه مد يد التواصل مع العالم الإسلامى. 
 

الصحف البريطانية 

 
ومن جانبها، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن طوكيو أوقفت أحد أنظمة المترو الرئيسية بالكامل  لمدة 10 دقائق صباح اليوم، بعد تلقيها تحذيرا بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ.
 
 
وقال المسئول عن المترو هيروشى تاكيزوا، إن التعليق المؤقت لعمل المترو أثر على 13 ألف شخص. 
 
 
وأوضحت الصحيفة أن الخدمة تم إيقافها فى جميع الخطوط التسعة فى تمام الساعة 6.04 صباحا، ثم عادت لعملها الطبيعى فى 6.17 صباحا، بعدما اتضح أنه لا يوجد تهديد على اليابان.
 
 
وأكد المسئول اليابانى أن هذه المرة الأولى التى تتوقف فيها خدمة المترو استجابة لتهديد بشأن صاروخ، فعادة ما يتم تعليقها فور حدوث زلزال كبير. ولكن قرر مترو طوكيو فى مستهل الشهر الجارى وقف الخدمة كذلك حال وجود تحذيرات بشأن إطلاق الصواريخ.
 
 
ومن ناحية أخرى، حذر فينس كابل، وزير الأعمال البريطانى السابق أن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى ربما يحفز أزمة اقتصادية أسوأ من الأزمة المالية التى شهدها العالم فى 2008. 
 
 
وتوقع كابل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن يتسبب "البريكست" فى فقدان الوظائف والتضخم وتراجع ثقة المستثمر، الأمر الذى سيسفر بدوره عن إصابة الاقتصاد البريطانى بالركود، ربما بصورة أسوأ إذا صممت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى على الخروج الصعب، أى دون التنازل فى المفاوضات.
 
 
ويسعى كابل إلى الحصول على مقعد "تويكنهام" باسم حزب الديمقراطيين الأحرار، فى الانتخابات يونيو المقبل المبكرة التى أعلنتها تريزا ماى. 
 
 
وأضافت "الجارديان" أن كابل حذر فى بيان من أن مناخ الاقتصاد فى بريطانيا الآن أسوأ مما كان عليه قبل الأزمة المالية، لاسيما مع تراجع الجنيه، والذى تسبب بدوره فى رفع الأسعار والضغط على المستهلكين.
 
 

الصحف الاسبانية

 
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر، وقالت صحيفة الباييس إن "زيارة البابا إلى مصر ستساهم فى بناء الجسور من العدالة والإسلام بين المسلمين والمسيحيين حول العالم".
 
 
وأكدت "الموندو"، أن وجود بابا الفاتيكان فى القاهرة، مدينة الألف مئذنة، تمثل رسالة أخوة، علاوة على احتضان الطائفة الكاثوليكية الصغيرة فى مصر، مؤكدا أن الزيارة تأتى فى وقت صعب للغاية بعد الهجمات الإرهابية التى تعرض لها المسيحيين فى مصر.
 
 
كما أشارت "أيه بى سى" إلى بابا الفاتيكان يعد من الشخصيات المعروفة للمصريين، ليس فقط للمسيحيين، مشيدة بالملصقات التى تمتلئ بها شوارع القاهرة للترحيب بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث أن مصر كانت دائما بلدا نموذجيا فى التعايش بين المسلمين والمسيحيين.
 
 
وقالت "المساجيرو" الإيطالية، إن الزيارة ستؤدى إلى تقوية العلاقات بين مصر والفاتيكان، كما أنها ستقضى على التحيز، وتثبيت دعائم الحوار بين الأديان، مؤكدة زيارة البابا لمصر هى رحلة للمؤمنين باختلاف الأديان.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن زيارة البابا فرانسيس إلى مصر واجتماعه بشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، أذابت الجليد بين الفاتيكان والأزهر، وهى خطوة مهمة لنشر السلام فى العالم، خاصة وأن العلاقات بين مصر والفاتيكان شهدت توترا منذ عام 2011، بعد هجوم بابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر على الإسلام فى الشرق الأوسط.
 
 
وقالت الصحيفة إن هذه الزيارة تأتى بعد ثلاثة أسابيع من الهجمات الإرهابية التى شهدتها كنيسة مارجرجس فى طنطا، وكنيسة مارمرقس فى الإسكندرية.
 
 

إعلام إيران يثمن دور نائب روحانى فى الرد على أكاذيب المتشددين

 
 
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على المناظرة الانتخابية الأولى أمس بين مرشحى الانتخابات الرئاسية الست، واعتبرت الصحف المتشددة  المناظرة الأولى شهدت هزيمة المرشحين الإصلاحيين، بينما رأت الصحف الموالية لروحانى أن جهانجيرى رد على اتهامات وأكاذيب المرشد الأصولى قاليباف.
 
 
وقالت صحيفة "آرمان"، إن المناظرة كانت فرصة جيدة كى يرد المرشحين الإصلاحيين روحانى وجهانجيرى على اتهامات التيار الأصولى للحكومة، مشيرة إلى أن المناظرة الرئيسية كانت بين رئيس بلدية طهران وجهانجيرى، وقالت الصحيفة إن دعم قاليباف لرئيس الحكومة السابقة (أحمدى نجاد) يشير إلى أنه يرغب فى جذب أصوات أنصار نجاد إلى سلته، لافتة إلى أنه حاول تكرار سلوك الرئيس المتشدد السابق فى مناظراته السنوات الماضية.
 
 
وأشادت الصحف الإصلاحية بالدور الذى لعبه نائب روحانى فى المناظرة الأولى، ووصفت صحيفة اعتماد، جهانجيرى بالظاهرة فى المناظرة الأولى.. وقالت إن نائب روحانى تصدى أمس لقاليباف الذى سعى لإظهار نفسه بأنه رمز للتغيير، وشن هجوما مبكرا على روحانى، لكن جهانجيرى باعتباره الوجه المكمل لروحانى، أحبط مخططته وكانت ردوده غير متوقعة.
 
 
فيما وصفت صحيفة "شرق" الاصلاحية، جهانجيرى بالعاصفة على صدر صفحتها، ووصفته "اعتماد" الإصلاحية بالزلزال الذى أربك جبهة المنافس (قاليباف).
 
 
وعلى جانب آخر هاجمت الصحف المتشددة روحانى، وفى صحيفة "كيهان" التى يترأسها نائب المرشد الأعلى فى الشئون الصحفية حسين شريعتمدارى، قالت إنه تم تغيير محور المناظرة قبل ساعات من انطلاقها حيث كان من المقرر أن تكون حول المحور الاقتصادى، مشيرة إلى أن تيار معين يهرب من التركيز على النقاش الاقتصادى فى المناظرات وحاول أن ينقل المناخ الانتخابى إلى ناحية أخرى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة