أكد أعضاء اتحاد شباب أسيوط فى بيان لهم أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبابا الفاتيكان لزيارة مصر تعزز السلام وتواجه الإرهاب والتطرف.
وأوضح أحمد العادلى المنسق الإدارى للاتحاد أن دعوة الرئيس لبابا الفاتيكان تعزز السلام العالمى فهى تواجه خطاب التعصب والكراهية الذى انتشر فى الشرق والغرب على أيدى الإرهابيين والمتطرفين على اختلاف مزاعمهم ومشاربهم، ممن ينسبون أنفسهم للإسلام، ومن يسعون لمكاسب انتخابية من اليمين المتطرف فى الغرب.
وأكد منسق الاتحاد فى بيان له اليوم أن العالم يعلق آماله على قادة الدول المحورية كمصر ورموز المؤسسات الدينية العالمية مثل الفاتيكان والأزهر فى ترسيخ السلام ونشر التسامح عبر الحوار والتعاون المشترك.
وأضاف عقيل إسماعيل عضو اللجنة المركزية بالاتحاد أن دعوة الرئيس للبابا تسهم فى محاصرة وعزل قوى الإرهاب والتطرف التى تستغل بعض الأحداث الإرهابية والتصريحات المعادية للإسلام فى الغرب فى تأجيج العنف والكراهية، فهى تعكس تقديرًا لمكانة البابا الروحية ومواقفه الشجاعة تجاه القضايا الدولية وتصريحاته الواضحة بعدم نسبة الإرهاب لأى دين .
وكان البابا قد قال فى رسالة بعث بها إلى المشاركين فى لقاء للحركات الكاثوليكية يعقد فى مدينة "مودستو " بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونقلتها إذاعة الفاتيكان: "لا يوجد أى شعب مجرم ولا يوجد أى دين إرهابي، وقال: لا يوجد إرهاب مسيحى أو يهودى ولا إسلامي"، كما أن كتابات وتصريحات البابا فرنسيس تنشر روح السلام والقبول والاحترام بين أتباع الديانات المختلفة.
ودعا أعضاء اتحاد شباب أسيوط كل شباب مصر إلى استثمار زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى دعم وتعزيز ثقافة السلام والتعايش المشترك والجهود المشتركة فى مواجهة الفكر المنحرف فى الشرق والغرب وتوجيه الدعوة لبابا الفاتيكان لزيارة صعيد مصر وبالتحديد محافظة أسيوط لما تحتويه من نقاط تاريخيه هامه فى مسار زيارة العائلة المقدسة بمصر وإرسال رسالة سلام ومحبة من الصعيد إلى العالم كله للتأكيد على أن مصر أرض الاديان والسلام والأمان والمحبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة