سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على عدد كبير من القضايا التى تشغل الشارع المصرى، كان فى مقدمتها مقال مرسى عطا الله فى الأهرام الذى تطرق إلى "المسكوت عنه فى قمة الرياض"، وفى الشروق مقال عماد الدين حسين "ما هى وظيفة مؤتمرات الشباب؟".
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: المسكوت عنه فى قمة الرياض!
تحدث الكاتب عن أهمية اللقاء الذى عقد بين الرئيس السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، فى ظل الأحداث الملتهبة فى العديد من الدول العربية، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مواقف عربية وإقليمية حول تدهور الأوضاع فى العديد من بؤر الصراع والاقتتال على امتداد الساحة العربية.
صلاح منتصر يكتب: بين الزمان والمكان
أكد الكاتب أن مؤتمر الشباب الذى عقد فى الإسماعيلية، تميز بلمحة عبقرية للجمع بين الزمان والمكان، حيث تزامن مع عيد تحرير سيناء، وجمع فى قاعة واحدة بين شباب لم يعش هذا اليوم والحرب التى أثمرته، وبين عدد من الأبطال الذين جمعهم الرئيس السيسى ليكرمهم، مؤكداً أن كل مؤتمر يعقد بين الرئيس والشباب المصرى، تتواجد فكرة جديدة للتقريب بين الدولة وشبابها ومواطنيها، مثل مبادرة "اسأل الرئيس" ليكون حوار مباشر بين الشباب والرئيس.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: ملتقى دبى السياحى.. وتوقعات بموسم عربى ناجح
أكد الكاتب أنه رغم التحرك الإيجابى الذى تشهده حركة السياحة الوافدة إلى مصر المحروسة إلا أنها مازالت دون المستوى المطلوب الذى يمكن أن يعوض التراجع الهائل الذى شهدته وتشهده منذ يناير 2011، مشيراً إلى أن مشاركة مصر فى الملتقى العربى فى دبى بوفد يمثل قطاع السياحة، قد يكون له دور كبير فى جذب السياحة العربية، موضحاً أن السائح العربى يتميز بعدة جوانب إيجابية عن السائح الأجنبى، حيث يتميز السائح العربى بنسبة إنفاق تساوى عشرة أضعاف ما ينفق السائح الأجنبى.
جلال عارف يكتب: بابا روما فى القاهرة.. معاً ضد إرهاب بلا دين!!
أشار الكاتب إلى الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان للقاهرة خلال اليومين المقبلين، حيث سيشارك البابا فى العديد من اللقاءات المهمة مثل مؤتمر الأزهر الشريف من أجل السلام واللقاء مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتأكيد أن الإرهاب ليس له دين، وأن الحوار بين القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ضرورى لمواجهة العنف والكراهية والإرهاب.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: لو كنت مكان الرئيس!
تحدث الكاتب عن المؤتمرات المتتالية للرئيس السيسى مع الشباب، والتى عقدت فى عدة مدن ومحافظات مهمة داخل مصر، مشيراً إلى إعلان الرئيس فى وقت سابق ضرورة الاهتمام بأسوان وتحويلها إلى مركزى ثقافى واقتصادى، لكن مرت الشهور ولم يحدث ذلك، مما يفقد كلمات الرئيس مصداقيتها على أرض الواقع، مؤكدا أنه لو كان مكان الرئيس لأسرع بمحاسبة ومعاقبة المتقاعسين عن تنفيذ توجيهاته، لأن قيمة مصر الباقية إنما هى فى ثقافتها، وفنها، وتراثها الشامل، ولن نجد مدينة تجسد هذا كله أفضل مما يمكن أن تجسده أسوان ثقافياً.
حمدى رزق يكتب: ما جرى كوم اللوفى!!
عرض الكاتب تفسير الدكتور حامد عبد الله بطب القاهرة لما جرى فى قرية "كوم اللوفى" بالمنيا، بأنه أحد تصرفات مجموعة من البلطجية يتخفون فى رداء الدين، لإشغال الفتنة والاحتقان بين مسلمى ومسيحى الصعيد، فى ظل غياب أجهزة الدولة، ويؤكد أن استمرار تصريحات المواطنة والوحدة الوطنية، لن يكون لها تأثير فعلى إلا بتنفيذ ذلك على أرض الواقع، وعدم ترك هذه البقع الساخنة ليتحكم بها بعض أصحاب الفكر التكفير والمتشدد.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ما هى وظيفة مؤتمرات الشباب؟
أعرب الكاتب عن سعادته بانعقاد مؤتمرات الشباب بصفة دورية، حيث كان أولها فى شرم الشيخ، والثانى فى أسوان، والثالث والأخيرة فى الإسماعيلية، للتواصل الدائم بين الرئيس وشباب مصر فى جميع القضايا والملفات المهمة التى تساعد على التنمية والإصلاح المنشود، مؤكداً ضرورة أن تتحول الأفكار والتوجيهات التى يناقشها كل المؤتمر إلى آلية فعلية على أرض الواقع، لأن فتح طاقة الأمل للشباب ستساعد على أن يتحولون إلى حائط الصد، الذى يواجه التطرف والإرهاب من جهة، والذراع التى تبنى هذا البلد من جهة أخرى.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: مذكرات عمرو موسى
تحدث الكاتب عن إعلان الدكتور عمرو موسى السياسى المخضرم والدبلوماسى العريق والأمين العام الأسبق للجامعة العربية أنه يعكف الآن على كتابة مذكراته، مؤكداً أن مذكرات "موسى" ستكون ميراث خبرة عميقة وتجارب ثرية فى ديوان الخارجية ونيويورك ونيودلهى، ومزيج من المشاركات الدولية المهمة، ومعاصرة كاملة لأزمات وصراعات عربية وإقليمية.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: كيف نمنع إهدار المال العام؟
أوضح الكاتب أن المرحلة الحالية التى تعيشها البلاد تحتاج إلى مسئولين يعيشون مشاكل الناس ويتعاملون مباشرة مع الشارع المصرى، لإيجاد الحلول المناسبة للعديد من القضايا ومنها إهدار المال العام، موضحاً أن ضمن المواد القانونية التى تحتاج إلى تفعيل وتطبيق المادة 116 أ مكرر من قانون العقوبات، لأن تطبيق القانون على متعمدى الإضرار أو المهملين الذين يتسببون فى ضياع المال العام يوفر للدولة الكثير الذى يحتاجه الناس.
مجدى سرحان يكتب: "مش هانسيبكم"
يؤكد الكاتب أن الكلمات التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب الثالث بالإسماعيلية، لأهالى سيناء الذين يخوضون الحرب ضد الإرهاب، بأنها الرسالة المناسبة فى الوقت المناسب جداً، حيث قال الرئيس لأهالى سيناء: "اطمئنوا.. مش هانسيبها.. ومش هانسيبكم".
وأوضح الكاتب أن رسالة الرئيس لأهالى سيناء تساعدهم على الاطمئنان بأن أجهزة الدولة "الجيش والشرطة" سيتكفلون بحماية أهل سيناء، وأن الرسالة جاءت فى توقيتها المناسب لأنها تزامنت مع الاحتفال بعيد تحرير أرض سيناء الغالية.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: كيف استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية القوى الناعمة لغزو العالم؟
يؤكد الكاتب أن وجود الدولار الأمريكى كعملة العالم التجارية الرسمية القياسية وعملة الاحتياطى العالمى لعدد لا يستهان به من البلدان، أعطى الولايات المتحدة كثيرًا من الزخم والنفوذ كمرجعية اقتصادية أساسية ووحيدة، مشيراً إلى بعض المؤسسات الاقتصادية والسياسية التى تستخدمها أمريكا كقوى ناعمة للتحكم فى مقتضيات العالم، ومنها البنك الدولى وصندوق النقد الدولى.
دنداروى الهوارى يكتب: شباب يجسد "الوطنية" على أنغام السمسمية.. ونشطاء يجسدون "الخيانة" على "فيس بوك"!!
أشار الكاتب إلى أن المؤتمر الثالث للشباب الذى عقد فى الإسماعيلية بحضور الرئيس السيسى، تزامنا مع احتفالات عيد تحرير سيناء، أظهر مشهدين متناقضين وفارق كبير بين من يضحون بأنفسهم ويسعون إلى تنمية بلادهم، ومن يتخاذلون فى حق وطنهم ويتحالفون مع الشيطان من أجل تنفيذ مخططاتهم للوصول إلى السلطة، موضحاً أن الشباب الذين شاركوا فى المؤتمر أكدوا مساندتهم ودعمه للدولة بكل وطنية فعلاً وقولا، فى الوقت الذى شنت الجماعات الإرهابية والحركات الفوضوية، وأدعياء الثورية، حملة سباب وشتائم وقحة عبر فيس بوك وتويتر، تجسد الخيانة وكراهية الاحتفال بأعياد العزة والكرامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة