"الكتاكيت والبط" من أهم العلامات المسجلة لمحافظة الفيوم منذ مئات السنين، فمن المعروف عن كل محافظة شهرتها بمهنة أو حرفة معينة، لتأتى الفيوم ببحيراتها وخضرتها بلداً للطيور والكتاكيت والأسماك.
واشتهرت الفيوم بهذا الأسم لأنها تمثل أكبر واحة طبيعية فى مصر، و تشتهر بوجود العديد من الأماكن الطبيعية الشهيرة ومنها محمية بحيرة قارون ومحمية وادى الريان ومحمية وادى الحيتان المسجلة ضمن مواقع التراث العالمى، فقد أتاحت هذه البحيرات والمحميات مهنة الصيد منذ مئات السنوات سواء الأسماك أو الطيور، حيث تبدأ رحلات الصيد من نهاية شهر أكتوبر وحتى أول مارس من كل عام.
الطيور على بحيرة قارون
وتتوافد الكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة فى فصل الشتاء إلى بحيرة قارون نظراً لأنها تضم بعض المستنقعات المائية التى تحتوى على مجموعات نباتية متنوعة، كما يتجمع ما لا يقل عن 20 ألف طائر من طيور النورس سنوياً بجزيرة القرن الذهبى فى منتصف البحيرة، مما جعلها مهداً للطيور.
ومن هنا اشتهرت الفيوم بالصيد والطيور والكتاكيت والسمان واليمام، مما جعلها مصدراً لممارسة هواة الصيد، بالفعل كان ينظم الملك فاروق رحلات صيد إلى الفيوم وشيد لنفسه مكاناً يستقر به خلال هذه الرحلات يسمى "أوبرج الفيوم" ليكون استراحة شتوية له على ضفاف بحيرة قارون ليمارس هوايته المفضلة "الصيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة