كشفت دراسة علمية حديثة نشرت مؤخراً فى المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد، أن الأطفال الذين تم انجابهم من خلال التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهرى، لديهم ثلاثة أضعاف الاستعداد للإصابة بالسرطان في سنواتهم الأولى.
ولتأكيد نتائج الدراسة، بحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية، قام الباحثون برصد بيانات أكثر من 200 ألف طفل ولدوا بين عامي 1991 و 2013، مع متابعتهم حتى سن 18 عاماً.
ووجد الباحثون أن معدل الأورام كان أعلى بثلاثة أضعاف لدى الأطفال الذين تم انجابهم باستخدام علاج الخصوبة بمعدل (1.5 لكل 1000) مقارنة بالأطفال المصابين تلقائياً بمعدل (0.59 لكل 1000)، وظل هذا الرابط صحيحاً بعد احتساب العوامل الهامة، مثل الولادات المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة ليست أول ما تحقق في العلاقة بين الحقن المجهرى وإصابة الأطفال بالسرطان، ولكنها هى أول من راقبت الأطفال حتى يصلوا إلى مرحلة البلوغ.
ووفقا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن أورام الأطفال الأكثر شيوعا هي سرطان الدم والدماغ وأورام الحبل الشوكي، الأورام العصبية، وأورام ويلمز، وسرطان الغدد الليمفاوية، بما في ذلك كل من هودجكين وغير هودجكين.
وأضاف المؤلف الرئيسي البروفيسور "إيال شينر" يعترف بأن بياناتهم لا تشمل سبب العقم الذي أدى إلى استخدام الآباء للتلقيح الصناعى ولم تنظر في التعرض البيئي.
لكن دراسة أجرتها كلية كينجز كوليدج لندن الأسبوع الماضي ادعت أن أي مخاوف من بدء الأسرة من خلال التلقيح الصناعي "لا أساس له من الصحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة