لا يعرف الكثيرون من هو البطل عبد المنعم قناوى الذى صافحه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر الشباب بالإسماعلية، والملقب بـ "صقر السويس"، إذ أنقذ مقر قيادة الجيش الثالث من تدميره.
ويروى قناوى قصة إنقاذ مقر قيادة الجيش الميدانى من تدميره بعد حادث ثغرة الدفراسوار، إذ كان بصحبة دليل أعرابى يساعده فى جمع معلومات عن مدينة السويس وداخل دروب جبل عتاقة، وتمكن من اكتشاف موقع إسرائيلى سرى يوجد به أربعة جنود يرصدون مقر الجيش الثالث، موضحا أنه صور الموقع وقدم الأفلام للقيادة فى مقر الجيش الثالث، وبمجرد دخوله قابل اللواء المرحوم عبد المنعم واصل، فقرر نقل مقر قيادة الجيش الثالث إلى موقع آخر، وبالفعل شن الإسرائيليون هجوما كثيفا على الموقع بعد مغادرته، وتم إنقاذ القيادة من كارثة محققة.
ويكشف عبد المنعم قناوى لـ"اليوم السابع" أنه بعد إنشاء منظمة سيناء العربية تم اختيار المتطوعين بعناية، وظل التدريب فيها متواصلاً على العمليات الفدائية، واختير 40 شخصا من 150 متقدمًا، نفذوا عمليات على أهداف متحركة، أولها سنة 1969 أثناء حرب الاستنزاف، ورفع وقتها العلم المصرى لأول مرة فوق سيناء.
ويروى قناوى أصعب المواقف التى مر بها أثناء العمليات الفدائية، ومنها عملية اختطاف مدير المخابرات الإسرائيلية حينما كان متجها إلى " أبو رديس " والحصار الذى عانوا منه لمدة 36 ساعة، وصعود عبد الناصر لرؤيتهم وتشجيعهم.
يعمل عبد المنعم قناوى حاليًا، سائقًا على سيارة ميكروباص، يوصل من خلالها طلاب السويس إلى مدرسهم، ودائما ما يحكى لهم عن بطولات آبائهم وأجدادهم الذين نجحوا فى تحرير بلادهم.
قناوى والرئيس
قناوى بعد تحرير سيناء
أبطال منظمة سيناء
قناوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة