أكد القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، أن هناك فصل تام ما بين الاهتمام بالشأن العام، والعمل السياسى المباشر، فالاهتمام بالشأن العام ضرورة إيمانية، أما العمل السياسى فهو من اختصاص السياسيين.
وأشار زكى فى بيان رسمى صادر عن الطائفة إلى أن التواصل مع الكنائس الشقيقة فى أمريكا، هام جدا لدعم السلام فى بلادنا، والمنطقة المحيطة بنا.
وقال زكى، إن نائب الرئيس الأمريكى وعدد من الوزراء ينتمون دينيا لعدد من الكنائس الانجيلية الأمريكية، مؤكدا على وجود فرق كبير بين الانتماء السياسى والانتماء الدينى.
وأضاف: كما هو معلوم أن الإدارة الامريكية عبر تاريخها تهتم أولا بمصالحها السياسية ومصلحة بلدها، وهذا الاهتمام يتجاوز فى جميع الأحوال الانتماء الدينى لأعضائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة