قالت قناة "فرانس 24" الفرنسية، اليوم السبت، إن السلطات الفرنسية شددت من إجراءاتها الأمنية حول مكاتب التصويت تمهيدا للبدء فى عملية الانتخابات الرئاسية التى تبدأ دورتها الأولى غدا الأحد.
ويأتى الاقتراع الرئاسى بعد ثلاثة أيام من اعتداء استهداف جادة الشانزلزيه فى قلب العاصمة باريس والذى تبناه تنظيم داعش الإرهابى.
وبدءا من منتصف ليل أمس الجمعة، بدأت مرحلة الصمت الانتخابى الذى يمتنع المرشحون فيه عن القيام بالدعاية الصادرة عن حملاتهم الانتخابية الرسمية بما فيها السمعية البصرية.
ووفقا للدستور الفرنسى، تنتهى الحملة الانتخابية قبل يوم من الاقتراع عند منتصف الليل وحتى نهاية الدورة الأولى من الانتخابات، ويخضع المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية إلى لائحة صارمة من القوانين والإجراءات التى يتوجب عليهم الالتزام بها.
ويشمل الصمت الانتخابى كذلك وسائل الإعلام، حيث يمنع القيام بأى استطلاعات جديدة للرأى حول الانتخابات ونشرها وتوزيعها بأى وسيلة، ومن ينتهك ذلك يقع تحت طائلة الغرامة التى تصل إلى 75 ألف يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة