نظمت مؤسسة بهية للكشف وعلاج سرطان الثدى، دورة تعريفية عن المرض والكشف المبكر وطرق الوقاية من المرض، خاصة أن المؤسسة تستقبل آلاف السيدات سنويا وتقدم خدمات العلاج الكيماوى والإشعاعى للكثيرات بما يعادل 1550 حالة كيماوى و1100 إشعاعى وتهدف للحصول على الصحة الجيدة للسيدات، بعيدا عن خطر الأورام الخبيثة، وأجريت فعاليات الدورة بالمركز اليونانى.
وقالت الدكتورة كريستين نصحى، أخصائى الأورام والمتحدثة عن بهية خلال فعاليات الدورة، إن هناك ما يعادل مليون حالة سنويا لسرطان الثدى فى العالم منهم أكثر من 43 ألفا فى مصر، ويتنوع مدى خطورة المرض بحسب مراحله الأربعة المختلفة وكلما كان الاكتشاف مبكرا كانت حدة الخطورة أقل.
وأضافت أخصائى الأورام، أن هناك عوامل خطورة تتحدد حسب السن والتاريخ العائلى مع المرض وتاريخ الدورة الشهرية، إذا كانت مبكرة الحدوث للأنثى وكذلك تأخر سن اليأس أو انقطاع الطمث وإذا كان لدى السيدة ورم حميد، فمن الممكن أيضا أن يتحول لخبيث، مؤكدة أن هناك عوامل خطورة أخرى يمكننا تجنبها مثل التدخين وزيادة الوزن والإنجاب المتأخر والامتناع عن الرضاعة الطبيعية والأدوية الهرمونية.
وأوضحت، أن التشخيص يكون بناء على عدة أمور تضم التاريخ المرضى للمرأة حول طبيعة ما شعرت به والتغيرات التى طرأت عليها والكشف عليها بالسونار ثم تحليل عينة من الثدى.
وأكدت نصحى أن 40% من السرطانات يتم الكشف عنها عن طريق شغور السيدات بالورم ومن هنا تكمن أهمية الفحص الذاتى، والذى يجب أن يكون بعد الدورة الشهرية بأسبوع وبداية من سن 25 سنة ويجب ملاحظة تغيرات حول الثدى والحلمة، ثم تلقت أسئلة الحاضرين حول الكشف المبكر عن السرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة