يرصد "اليوم السابع" أعمال وخطوات إنشاء وحدتين لتجفيف الطماطم كاملة الوحدات بهدف الحفاظ علي محصول الطماطم وتقليل نسبة الفاقد فيه، وكذلك خدمة حوالي 800 مزارع بإحدى جمعيات مدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر.
ويأتي المشروع لإنشاء الوحدتين بدعم من برنامج الأغذية العالمى وذلك من خلال مشروع بناء مرونة الأمن الغذائى بصعيد مصر "التغيرات المناخية"، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع إنشاء وحدات تجفيف المحاصيل الزراعية، والذي يشمل إنشاء وحدتين تجفيف كاملة المرافق من وحدات تخزين مبردة، ومحطات معاملات ما بعد الحصاد "فرز و تعبئة".
الفتيات يعملن بجدية في مشروع تجفيف الطماطم بإسنا
وفي هذا الصدد فند محمود عبد الراضي مهندس بمشروعات اليونيدو بالأقصر، أن فكرة الطماطم المجففة تتلخص فى تجفيف الطماطم التى تتميز بخفض العصارة وزيادة نسبة اللحم بها في الشمس لمدة 7 أيام أو اكثر، وذلك بعد تقطيعها نصفين وإضافة الملح للتخلص من الرطوبة، ليحدث تركيز للمادة الصلبة فقط، وكل 10 كجم طماطم طازجة تعطى كيلو طماطم جافة، ويمكن استخدامها فى الصلصة أو يمكن إضافتها إلى البيتزا أو يتم تعبئتها فى عبوات صغيرة بعد إضافة زيت الزيتون وتوابل أخرى.
ويضيف المهندس محمود عبد الراضي، أنه يتم التجفيف للطماطم عبر استخدام منشر تم تصنيعه، بعد استلام المنتج يجري عليه عمليات تبخير وتعقيم للتخلص من أى أتربة أوتلوث، وهى طريقة انتشرت على مستوى العالم وخصوصا أوروبا ايطاليا وإسبانيا تحديدا للاستفادة من الطماطم بصورة جيدة، ومصر بدأت تدخل حديثا فى هذا المجال لتقليل الفاقد وتحقيق مكاسب للمزارعين.
جانب من مراحل تجفيف الطماطم
الطماطم في هيئها الأخيرة بعد عملية التجفيف
تخزين الطماطم عقب تجفيفها بالمناشر
أعمال حفر موقع وحدة تجفيف الطماطم
تجهيز منشر الطماطم المجففة بالاقصر
فرد المناشر علي المعدن بمقر وحدات تجفيف الطماطم
تعليم الفتيات أعمال تجفيف الطماطم بالاقصر
منشر وحدة تجفيف الطماطم بإسنا جاهز لإستقبال الطماطم
عمليات فرد الطماطم ونشرها بوحدة التجفيف بمدينة إسنا
سعادة العاملين بمشروع تجفيف الطماطم بالاقصر
خطوات تجفيف الطماطم بشقهانصفين وفردها علي المنشر بالاقصر
المشروع يخدم 800 مواطن بجمعيات الاقصر
مشروع تجفيف الطماطم يوفر فرص عمل للشباب والفتيات بالاقصر
الطماطم تزين مناشر وحدة برنامج الاغذية العالمي بالاقصر
الفتيات يعملن بجدية في مشروع تجفيف الطماطم بإسنا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
اللهم بارك لهم
لماذا لا تعمم في محافظات أخري
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
ايوه كده
ايوه كده ، نشتغل بقى ونشغل الشباب معانا ، انا شفت فيديو على الفيس لمصنع لتجهيز الطماطم وتقطيعها وتجفيفها غالباً المصنع في ايطاليا ، لكن عندنا هنا اللي ينفعنا اكتر هو المشروعات ذات كثافة الايدي العاملة علشان اكبر عدد يشتغل ، لكن نستخدم آلات ونسيب الناس في الشارع من غير شغل ما ينفعش الكلام ده ، انا فاكر في السبعينات لما كنت في الابتدائية كانت مدرسة المواد الإجتماعية قالت لنا ان الدول الأجنبية ينفع فيها الآلات الزراعية في حرث الارض وجني المحصول لأن مساحات الأراضي الزراعية واسعة وشاسعة بالإضافة لإنخفاض الكثافة السكانية عندهم فأفضل نظام له هو الميكنة ، لكن عندنا في مصر الملكية مفتتة و(فده عند قيراط جنب واحد عنده نص فدان جنب واحد عنده فدانين وهكذا) فما ينفعش نستخدم الآلات في الزراعة وافضل طريقة هي الأيدي العاملة من الشباب نظراً لصغر مساحات الملكية لكل فلاح وكمان علشان عندنا كثافة سكانية عالية فلازم يشتغلوا بدل من القعدة على القهاوي ، ودلوقتي احنا شايفين اننا لما استخدمنا الآلات الزراعية عندنا الشباب قعد على القهاوي واتعلم السهر حتى الفجر لأنه تاني يوم معندوش شغل والماكينة بقت تحل محل أكتر من واحد ، فهنا لما نعمل تجفيف الطماطم ونركز على استخدام الأيدي العاملة يبقى ده احسن من المصانع الآلية بالكامل .
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة صالح
مجهود عظيم
المشروع يدعم المزارعين ويؤسس قيمة مضافة والدور الآن على المصدرين فى دعم القدرات التسويقية لتلك الجمعيات والتصدير للاسواق المختلفة بعبوات واسعار تنافسية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان
للاسف
أهو احنا كده يا مصريين عمرنا مل نعمل حاجه صح ! للأسف ان بعد كل المجهود الجميل ده مافيش تفكير سليم و لا احترافيه في التصميم، الشبك الممدد البلاستيك الأحمر و الأخضر لا يصلح لهذا الغرض، كلها كأم شهر و حيدووب من الشمس و يبقى هش و يتفتت لقطع صغيره لانه ليس معالج ضد الأشعة التحت البنفسيجيه ! أنا استعملت الخامه دى شخصيا في المشتل عندى لوضع شتلات عليها و لم يدوم الشبك اكتر من اربعه الى خمسه أشهر و بقى دى البودرة. موضوع اخر مهم جدا هل الخامه دى مسموح استخدامها فى تصنيع مواد غذائية ؟ هل بها آيه مواد مسرطنة و بالأخص عند وضعها فى الشمس مباشره ؟ للأسف ان تم البحث فى الموضعين أعلاه ستكون النتيجه سيءه !