وجه جديد تظهر به الفنانة المعتزلة حنان ترك فى مهرجان الشارقة القرائى، الذى تحل ضيفة شرف بصفتها صاحبة مجلة "نونة" الخاصة بالأطفال، وكان لـ "اليوم السابع" أن التقاها فى ذلك العرس الثقافى.
ما الذى تفعله حنان ترك فى الوقت الحالى؟
حاليا أقوم بعمل درامى للأطفال إضافة لمجلة "نونة" الموجهة للأطفال، كما أننى أقوم بالدبلجة لبعض أفلام الكرتونية.
تتحدثين كثيرا عن إيمانك بالحريات فى العديد من اللقاءات.. فما الذى تقصدينه بالحريات؟
إن حرية الفكر والإبداع والتخيل لا يجب أن يكون عليها قيود، لكن بشرط عدم تضرر الآخر من هذه الحرية، بمعنى أن يكون لكل إنسان حدود يعرفها ويضعها بنفسه وليس من قبل الآخرين، فعندما تصدر كلمة وتعرف أنها تجرح مشاعر الآخرين فلا داعى لإصدارها، وعندما نبنى جيلا لديه رقابة داخلية أفضل من أن تفرض عليه رقابة خارجية، فلا تنجح فى السيطرة عليه لأن الممنوع مرغوب، ومهموم الحرية حب لأخيك ما تحبه لنفسك؟
ما الذى تحبين قراءته بشكل دائم؟
أحب فؤاد حداد جدا، وسبب حبى فيه الفنان الكبير محمود حميدة، فعندما كان عندى 15 سنة وشاركت فى أول عمل لى "رغبة متوحشة" كان هناك من يجلبون لى الهديا مثل الورود والدباديب لكن الفنان الكبير محمود حميدة جاء بديوان لـ فؤاد حداد وكان هذا أول شىء أطلع عليه بعد كتب الأطفال، ومن وقتها وأنا أحبه.
وحول إصدار مجلتك "نونة" للأطفال هل تستطيعين مواجة الكتاب الإلكترونى بمجلتك المطبوعة؟
جاءت الفكرة بمشاركة عدد كبير من الأصدقاء، وقد أكون أنا أقلهم مشاركة، نظرا لأنهم أصحاب رؤية فمنهم الرسام والكاتب، لكننى كنت أقترح عدة أفكار، وكان أهم شىء طباعتها، لأنه عرض علينا أن تصدر على الإنترنت، لكن مجموعة العمل حرصت على إصداراها فى كتاب ورقى، ولا أخفى أننى توقفت عن إنتاجها فى مصر لأن تكاليف إنتاجها مرتفعة الثمن، وذلك منذ 2007، وفى ظل ظروف غلاء الأسعار فى مصر أصبح من الصعب إصدارها، ولهذا بدأت أعمل المجلة من خلال ناشر، ويطبق هذا بالفعل فى السعودية.
كم يستغرق عدد المجلة لإصداره؟
أول عدد استغرق حوالى عام ونصف فى 2005.
بمناسبة تواجدك فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل ما انطباعك عن تلك الزيارة؟
انطباعى إيجابى للغاية، وأتمنى أن يعمم هذا النموذج بكل دول العالم، لأن الشارقة تهتم بالطفل بشكل كبير، فحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى يبذل مجهودا كبيرا فى تنمية ورفع التوعية لدى الأطفال، فإذا عمم هذه النموذج القرائى للطفل الذى يحتوى على ورش لتعليم وتوعية الطفل على جميع الدول فى الوطن العربى فلا توجد قوة فى العالم تستطيع مقاومتنا.
هل تواجه الأعمال الفنية للأطفال أزمات فى الإنتاج؟
بالطبع توجد أزمات عديدة فكل منتج أو شركة للتسويق تبيع باسم فنان مشهور، وإذا لم يوجد فنان فى عمل الطفل فلا يتم التسويق له أو حتى إنتاجه، وعلينا أن نغير هذه الثقافة للنهوض بالمجتمعات، فكان فى الوقت الماضى عندما يكتب نجيب محفوظ يسارع الكثيرون لتنفيذ العمل ثم بعد ذلك يتم تحديد النجوم ولكن الآن يحدث العكس فلا ينظر للعمل ولكن ينظر لاسم النجم المشارك فى العمل.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
أأأأأأأه
هيه البشاير هلت.....راهنت من قبل علي عودتك للفن ...............هاهاها. أنت أمرأه لكل الغصور