تظاهر الآلاف السبت، فى المدن الكولومبية الرئيسية ضد حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس، بمبادرة من سلفه ألفارو أوريبى ومعارضين لعملية السلام مع حركة "القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا" فارك.
وسار المتظاهرون هاتفين شعارات مثل "لا لسانتوس!"، "سانتوس أخرج"، "لندافع عن الديموقراطية" و"لإنقاذ كولومبيا من الاشتراكية"، مطالبين خصوصا برحيل سانتوس الذى حاز جائزة نوبل سلام بفضل جهوده فى إنهاء النزاع المسلّح مع حركة فارك.
وقد تظاهر ألفارو أوريبي، الذى حكم البلاد بين عامى 2002 و2010، فى ميديلين ثانى مدن البلاد والتى تشكل معقله السياسي، معتبراً أن اتفاق السلام مع فارك يضمن "إفلاتاً تاماً من العقاب" لمرتكبى جرائم خطيرة.
وفى بوجوتا شارك فى التظاهر أيضاً الرئيس السابق أندريس باسترانا (1998-2002)، وفرانشيسكو سانتوس النائب السابق للرئيس أوريبي.
ووقعت الحكومة الكولومبية وتمرد فارك فى 24 يونيو 2016 فى هافانا، اتفاقا تاريخيا حول وقف نهائى لاطلاق النار ونزع سلاح التمرد، فأزيلت آخر عقبة كانت تحول دون التوصل الى اتفاق سلام بعد نزاع استمر نصف قرن وأوقع ما لا يقل عن 260 ألف قتيل وأسفر عن أكثر من 60 ألف مفقود و6,9 مليون نازح.
لافتات مناهضة للحكومة الكولومبية
مظاهرات ضد الرئيس الكولومبى
جانب من الاحتجاجات فى كولوبيا
جانب من المظاهرات الحاشدة فى كولومبيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة