ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. تنامى الخطاب المعادى للمسلمين فى سباق الانتخابات الفرنسية.. تغيير مسار نهر كندى خلال 4 أيام بفعل التغيرات المناخية.. زيارة وزير الدفاع الأمريكى لمصر لدعمها ضد الإرهاب

الأربعاء، 19 أبريل 2017 02:46 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. تنامى الخطاب المعادى للمسلمين فى سباق الانتخابات الفرنسية.. تغيير مسار نهر كندى خلال 4 أيام بفعل التغيرات المناخية.. زيارة وزير الدفاع الأمريكى لمصر لدعمها ضد الإرهاب وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس وصناديق انتخابات
كتبت ريم عبد الحميد و إنجى مجدى و فاطمة شوقى وحنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد اليوم السابع العديد من التقارير والقضايا الهامة خلال متابعته للصحف العالمية اليوم، الأربعاء، أبرزها تقرير عن اختفاء نهر فى كندا فى غضون أربعة أيام بسبب التغييرات المناخية، وتعليق الصحف الإيطالية على زيارة وزير الدفاع الأمريكى لمصر.

 

وفى الصحف الأمريكية، رصدت صحيفة "واشنطن بوست" تزايد الخطاب المعادى للمسلمين فى سباق انتخابات الرئاسة الفرنسية، وقالت إن تلك الانتخابات أصبحت استفتاء على المسلمين ومكانتهم فى المجتمع الفرنسى الذى يعد أكثر المجتمعات تعددية من الناحية الثقافية فى أوروبا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يرى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستغير مسار بلد يواجه اضطرابا سياسيا واجتماعيا. وبالنسبة لآخرين، فإن الانتخابات ستغير مسار قارة، وتتحدى فكرة الإندماج الأوروبى. لكن فى فرنسا نفسها، أصبحت الانتخابات أيضا استفاء على المسلمين ومكانتهم فى المجتمع الفرنسى.

 

من ناحية أخرى، وصفت صحيفة "يو إس إيه توداى" انتخابات مجلس النواب الأمريكى فى ولاية جورجيا بأنها استفتاء على الرئيس دونالد ترامب، وأشارت أن السباق فى هذه الولاية حظى بانتباه الولايات المتحدة بأكملها لقياس مقدار الرفض للرئيس الأمريكى.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بإن السباق فى جورجيا، والذى اتجه إلى جولة الإعادة بين الديمقراطى جون أوسوف والجمهورى كارين هانديل، هو أول معركة انتخابية حقيقية بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى منذ انتخاب ترامب. وحظيت الانتخابات فى هذه الولاية باهتمام ترامب الذى كان قد أبدى سعادة بالنتائج الأولية فى تغريدة عبر تويتر، قال فيها إنه برغم الأموال الخارجية وما وصفه بدعم الإعلام الكاذب، ووجود 11 مرشحا جمهوريا،  توقع فوز جمهورى كبير فى جورجيا فى جولة الإعادة.

 

بينما ذكرت مجلة فورين بوليسى أن نهر فى شمال كندا اختفى فى غضون أربعة أيام بفعل التغيرات المناخية التى أسفرت عن ذوبان الجليد وإنزلاقه إلى منابع النهر.

 

وقالت المجلة إنه عادة ما يستغرق اختفاء الأنهار آلاف السنين لتختفى أو تغير مسارها، غير أن التغيرات المناخية تسببت فى تقلص مياه وتغير مسار نهر "سليمس" فى شمال كندا بشكل مفاجئ فى غضون أيام العام الماضى.

 

وأوضحت أن ذوبان الجليد تسبب فى تغيير مسار المياه  الذى يتدفق شمالا عبر نهر سليمس إلى نهر يوكون، عادة، ليتجه جنوبا إلى نهر ألسيك ومنها إلى المحيط الهادئ على بعد آلاف الأميال من مصبه الأول. وقد كشفت ورقة بحثية نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس"، عن الظاهرة التى بدأت منذ مايو 2016.

 

وفى مقابلة مع محطة CNN حاول الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الدفاع عن التعديلات الدستورية التى تمنحه مزيد من السلطات ونفى أن الصلاحيات الجديدة تجعله ديكتاتورا. واستخدم لهجة عاطفية فى الدفاع عن التعديلات الدستورية، التى أعربت الدول الأوروبية عن قلقها حيالها ووصفتها بخطوة نحو مزيد من الديكتاتورية. وذهب أردوغان للقول إن التعديلات لا تتعلق به كشخص.

 

وواصل أردوغان دفاعه عن نظامه قائلا "فى الدكتاتوريات ليس بالضرورة أن يكون هناك نظام رئاسى. لدينا هنا صناديق اقتراع، والديمقراطية تستمد قوتها من الشعب وهذه هى الإرادة الوطنية". وأصر أن النظام الجديد يمثل منعطفا فى التاريخ الديمقراطى لتركيا.

 

الصحف البريطانية: لافتات تكفر من يصوت لمرشح مسيحى فى جاكرتا

 

قالت صحيفة "الجارديان"، إن لافتات تزعم حرمان الإندونيسيين الذين يصوتوا للمرشح المسيحى لمنصب محافظ العاصمة جاكرتا من شعائر الدفن الإسلامية، عُلقت فى بعض المساجد قبيل الانتخابات التى تجرى اليوم الأربعاء، ولكن دون نشر صورة لهذه الافتات.

 

ويتنافس المحافظ الحالى باسوكى تجاهاجا بورناما، وهو مسيحى ينحدر من أصول صينية ومعروف باسم "أهوك"، مع أنيس باسويدان وزير التعليم السابق، وتظهر استطلاعات الرأى تقدم باسويدان بفارق ضئيل عن غريمه. وتقلد أهوك منصبه بعدما كان نائب المحافظ بعد فوز المحافظ جوكو ويدودو بانتخابات الرئاسة.

 

وإذا فاز أهوك بالانتخابات فسيكون أول مسئول غير مسلم يتم انتخابه مباشرة فى البلد المسلم الأكبر فى العالم، وهو الذى أخذ على عاتقه مشاكل كبيرة فى جاكرتا مثل الفيضانات والفساد ويتمتع بشعبية كبيرة.

 

زيارة وزير الدفاع الأمريكى لمصر لدعمها ضد الإرهاب واستطلاع رؤيتها فى أزمة ليبيا

وعلقت صحيفة "فورماتشى" الإيطالية على زيارة وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس لمصر، وقالت إن تلك الزيارة لإظهار دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمصر ضد الإرهاب، كما أنها لمناقشة العديد من القضايا الإقليمية أهمها الأزمة الليبية واستطلاع رؤية مصر فى التوصل لحلها.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تشهد تطورا كبيرا خاصة بعد تولى دونالد ترامب الرئاسة، خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب، فترامب يعتبر الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي حليفا رئيسا للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة لاستامبا الإيطالية إن بطريرك القسطنطينية المسكونى برتلماوس الأول يزور مصر مع بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بدعوة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد محمد الطيب.

 

وقال البطريرك "الفرصة ستكون قريبة جدا، للقاء بابا الفاتيكان، وذلك لأنى دعيت من قبل الأزهر لزيارة مصر فى 28  أبريل، نفس وقت زيارته".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حضور مسيحى قوى فى مصر يومى 28 و29 أبريل الجارى يقوى رسالة السلام التى يحملها بابا الفاتيكان من مصر للعالم فى هذا الوقت العصيب، لافتة إلى أن هذا اتحاد القوى المسيحية فى العالم وزيارتهم إلى مصر لنشر رسالة سلام إلى العالم، يعكس أهمية مصر فى العالم، ورد سريع على الإرهاب الذى يحاول تعكير صفو المسلمين والمسيحيين من خلال هجمات إرهابية على الكنائس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة