اهتمت الصحف الأمريكية اليوم الخميس، بالعديد من الموضوعات كان أبرزها الشأن السورى.. فنقلت شبكة CNN الإخبارية عن مسئول أمريكى رفيع قوله إن مسئولى الجيش والاستخبارات الأمريكية اعترضوا اتصالات أجريت بين الجيش السورى وخبراء كيميائيين يتحدثون فيها حول الإعداد لهجوم بغاز السارين الأسبوع الماضى.
وأضافت أن اعتراض تلك الاتصالات يأتى ضمن مراجعة فورية لكل المعلومات الاستخباراتية فى الساعات التى أعقبت هجوم قرية خان شيخون لتحديد المسئول عن استخدام الأسلحة الكيماوية فى الهجوم الذى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا.
وفى شأن آخر، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن شركة يونايتد إيرلاينز وعدت برد ثمن تذاكر 70 راكبا على متن الطائرة التى حدثت عليها واقعة سحل راكب رفض التخلى عن مقعده لصالح عاملين فى شركة الطيران.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التنفيذى ليونايتد إيرلاينز، أوتسكار مونوز، قال إن الشركة لن تستخدم الشرطة مرة أخرى لإنزال الركاب من الرحلات المكتملة العدد إذا إضطرت إلى تفريغ بعض المقاعد.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إيران وروسيا قامتا بتكثيف التحديات أمام القوة الأمريكية فى أفغانستان، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون وأفغان، وأن طهران وموسكو استفادتا من الشكوك المحيطة بمستقبل السياسة الأمريكية لتوسيع علاقتهما بطالبات وإضعاف حكومة البلاد المدعومة من الغرب.
بينما نشر موقع فوكس نيوز مقالا لجيمس جاى كارافانو، نائب رئيس مؤسسة التراث الأمريكية، قال فيه إن الاضطراب الجديد الذى يشهدها الشرق الأوسط جعل علاقات الرئيس دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر أهمية.
وأضاف أنه نظرا للاضطراب الذى حدث فى الأيام القليلة الماضية، من حسن الحظ أن رئيسى الولايات المتحدة ومصر قد بدءا فى إعادة تشكيل الشراكة الاستراتجية التى توترت فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما. فالهجمات المروعة على الكنائس فى مصر، وإعلان حالة الطوارئ والهجوم الكيماوى فى سوريا على مدنيين أبرياء، قد وضع المنطقة المتوترة بالفعل على الحافة، وإعادة الاستقرار إليها مرة أخرى ستطلب من السيسي وترامب العمل معا.
شرطى أمريكى يركل رجل أسود مقيد فى وجهه
ونشرت صحيفة "الإندبندنت"، مقطع فيديو لضابط أمريكى يركل رجل أسود مقيد اليدين وملقى على الأرض فى وجهه، فى إضافة أخرى لفيديوهات تبرز قسوة الشرطة مع المواطنين السود.
وفى المقطع الذى نشرته إحدى صفحات الفيسبوك الخاصة بحركة "حياة السود تهم"، Black Lives Matter of Greater Atlanta، يظهر ضابط شرطة وهو يجذب الرجل خارج سيارته إلى الأرض ثم يقيده، وبعدها يظهر ضابط آخر ليركل الرجل فى وجهه.
وبحسب الصفحة، تم تصوير الواقعة بالهاتف المحمول فى ولاية جورجيا، وطالبت الحركة بمحاكمة الضابط الذى ركل الرجل، مؤكدة أنه عانى من النزيف جراء الضربة.
مسئول ألمانى يشارك فى تخليد ذكرى "المحرقة"
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، يشارك مسئول ألمانى رسمى هذا العام فى المراسم الرسمية لإحياء ذكرى الهولوكوست "المحرقة"، والتى حدثت فى عهد الزعيم الألمانى أدولف هتلر.
وأضافت يديعوت، أن الرئيس الألمانى السابق، يواكيم جاوك، الذى أنهى ولايته قبل شهر، استجاب لدعوة الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين للمشاركة فى المراسم النهائية ليوم ذكرى المحرقة، التى ستقام فى 24 أبريل فى مستوطنة "لوحمى جيتؤوت".
وقال رئيس اللجنة الإدارية لـ"لوحمى جيتؤوت" اريك كرمون، إن ريفلين وضيفه الألمانى سيدشنان معا توجها جديدا فى مواجهة الأصوات التى تنفى المحرقة.
الأسباب الخفية وراء ترشح نجاد
وتناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، تقارير وتحليلات حول ترشح الرئيس الإيرانى المتشدد السابق لانتخابات الرئاسة، واعتبرت الصحف أن خبر ترشحه كان صدمة.
وحول أسباب ترشح نجاد، قدمت صحيفة اعتماد سيناريوهات لترشحه، واعتبر السيناريو الأول أن ترشح نجاد هو محاولة منه لانتزاع موافقة مجلس صيانة الدستور لنائبه حميد بقائى والذى حضر معه أمس مقر تسجيل الأسماء ورشح نفسه، مشيرة إلى أن دعمه لنائبه بترشح نفسه يدل على علمه المسبق برفض مجلس صيانة الدستور لبقائى، لافتة إلى أن نجاد ربما يبعث رسالة إلى هذا المجلس مفادها أنه فى حال قبول ترشح بقائى سوف ينسحب هو من الميدان.
وتوقعت الصحيفة الإصلاحية أن يكون السيناريو الثانى لترشح نجاد هو "زعزعة وإرباك الجبهة الأصولية"، مشيرة إلى أن مشاركته لن تعود بالضرر على سلة أصوات روحانى، بل ستشكل خطرا على أصوات مرشح التيار الأصولى "إبراهيم رئيسى"، فالناخب الذى سيفاضل بين قطبين (رئيسى وأى مرشح أصولى آخر) ربما يتجه إلى نجاد، مشيرة إلى أن الأخير يدرك جيدا أنه بعد نهى خامنئى ترشحه لن تتقبله القوى السياسية الأصولية بينها. مؤكدة على أن مجيئه لن يثمر إلا زعزعة وإرباك خطط الأصوليين فى الانتخابات.
أما السيناريو الثالث، هو أن نجاد بعد نهاية ولايته الثانية يرغب فى إثبات وجوده وألا يصبح فى طى النسيان لذا يقوم بجولات فى المحافظات ويلقى خطابات أسبوعية، كما اعتبرته شخصية عنيدة فعلى سبيل المثال عندما نصحوه بالابتعاد عن صهره مشائى جعله الشخص الثانى فى فريقه كما أنه أبقى عليه كنائب أول.
وفى نفس السياق صرح نجل رفسنجانى الراحل ياسر هاشمى بأن والده تنبأ قبل وفاته بمواجهة بين نجاد والكبار وهى إشارة للمواجهة التى يخوضها نجاد مع خامنئى.. واعتبر المحللين الإيرانيين أن نبوءة رفسنجانى عن هاشمى صحيحة عندما حذر منه، مشيرين إلى أن الشعب الإيرانى هو من دفع ثمن أفعاله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة