نُوقشتْ بكلية التربية النوعية، جامعة طنطا، أول رسالة دكتوراه عن التناول الإعلامى لثورة 30 يونيو، والمُقدَّمة من الباحث حمزة السيد حمزة خليل، المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوى، تحت عنوان: "دلالة تأطير الصورة فى التناول الإعلامى لثورة 30 يونيو.. دراسة تحليلية مقارنة لمواقع الصحف الإلكترونية المصرية والغربية"، وكان محل الدراسة صحف: "اليوم السابع" المصرية، و"النيويورك تايمز" الأمريكية، و"الجارديان البريطانية".
وحصل الباحث على درجة الدكتوراه فى الإعلام التربوى، تخصص صحافة، بتقدير ممتاز، مع التوجيه بطبع الرسالة على نفقة الجامعة، وتبادلها مع الجامعات والمراكز البحثية الأخرى، كونها "أول رسالة دكتوراه عُنيَتْ بنظرية الأطر المصورة فى الجامعات المصرية والعربية، وكون الباحث أول مَنْ قدَّم هذه النظرية بشكل متكامل، ورؤية متعمقة، لم يسبقه إليها أحد من الباحثين، وأنه الباحث الوحيد فى مجال الإعلام الذى تواصل مع الأمريكى روبرت انتمان ((Robert Entman مؤسس نظرية الأطر الإخبارية" (حسب قرار اللجنة).
وكانت جلسة المناقشة قد بدأت بالتنديد بالإرهاب الغاشم، والوقوف دقيقةً حدادًا على أرواح شهداء مصر في حادثى الكنيسة بطنطا والإسكندرية، حيث أكد د. درويش اللبان أن هذه المناقشة تأتى فى ظرف استثنائى وأحداث غير مسبوقة، وقال: "طنطا مباركة بكنائسها ومساجدها"، وأنه لا تصالح مع العنف والإرهاب فى أى حال من الأحوال، متسائلا: كيف أصالحك وأنت رافع السلاح فى وجهى، أو تضع الخنجر فى ظهرى!!
من جانبه، أكد الباحث أن الدراسة تتكون من مقدمة و4 فصول رئيسية، ثم خاتمة وعدد من النتائج المهمة لهذه الدراسة الأولى من نوعها، بالإضافة إلى عدة مقترحات لبحوث مستقبلية، مشيرًا إلى أنها توصلت إلى عدد من النتائج، جاء فى مقدمتها: الاهتمام البالغ للمواقع الصحفية الإلكترونية، محل الدراسة (اليوم السابع، نيويورك تايمز، والجارديان) بأحداث ثورة 30 يونيو، والذى بدا واضحا فى حجم التغطية المصورة التى حظيت بها، حيث وظَّفت مواقع الدراسة الصور الصحفية الثابتة (الفوتوغرافية) بواقع 1427 صورة، والصور المتحركة (الفيديو) بواقع 292 فيديو، انطلاقًا من أن الصورة الصحفية بشقيْها (الثابت والمتحرك) تُعد بمثابة نداء إلى القراء والمشاهدين فى جميع أنحاء العالم، بأهمية ثورة 30 يونيو المصرية.
اللجنة والباحث
د. طارق الشوربجى
د. حمزة خليل
د. شريف درويش اللبان
د. علياء رمضان
د. غادة اليمانى
د. محمود حسن إسماعيل
في أثناء إعلان النتيجة
لجنة الإشراف والمناقشة
مع لجنة الإشراف والمناقشة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة