فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
رأى الأهرام: مصـر تنتصر للحياة
يؤكد الرأى أن المصريين أثبتوا هذه الأيام تحديهم لكل محاولات الترهيب للتفريق بين مسلميها ومسيحييها، من خلال الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم وأعياد الربيع، موضحاً أن المصريين حرصوا على التأكيد بسلوكهم وإدانتهم وتلاحمهم أن "مصر لن تموت"، وأن المحروسة ستظل آمنة بفضل وعى شعبها وتلاحمه وثقته فى قيادته.
فاروق جويدة يكتب: إغلاق مركز د.على خليفة
تساءل الكاتب عن الأسباب وراء إغلاق مركز الدكتور على خليفة، أحد المراكز البحثية بجامعة عين شمس للكشف عن مرض السرطان وإجراء التحاليل للمواطنين الفقراء والقادرين، مشيراً إلى أن هذه القرار التعسفى الذى اتخذه الدكتور محمود المتينى عميد طب عين شمس، يشير من بعيد إلى أنها أسباب أمنية لمنع المرضى من المواطنين الغلابة من دخول الكلية، تخوفاً من الإرهاب أو تفجير المركز.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أم القنابل الأمريكية وصمت العالم المنافق
اعترض الكاتب على استخدام أمريكا لقنبلة "أم القنابل" فى الحرب التى تخوضها فى أفغانستان، فى نفس الوقت الذى أثارت واشنطن العالم ضد استخدام النظام الحاكم فى سوريا للغازات السامة ضد التنظيمات المسلحة بإحدى المناطق السورية، مؤكداً أن الصمت العالمى على استخدام أمريكا لـ"أم القنابل" فى أفغانستان دليل على النفاق والتدليس والرضوخ للظلم ومعاداة الإنسانية.
جلال عارف يكتب: عيد الانتصار للحياة
أكد الكاتب أن شم النسيم هو احتفال المصريين منذ آلاف السنين بانتصار الحياة، لأن الزهور تتفتح وتبدأ الأرض موسم العطاء، بجانب مظاهر البهجة التى تطغى على جميع ربوع مصر خلال الاحتفالات، مؤكداً أن المصريين مازالوا قادرين على تحمل التضحيات وتحدى طيور الظلام للانتصار على الإرهاب، مضيفاً: "كل عام ومصر بخير.. وكل شم نسيم ونحن قادرون على الانتصار للحياة ولمصر البهية".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: الرهان الأكبر
تحدث الكاتب عن تكرار تراجع الدولة عن تعديل القوانين والإجراءات الصارمة، فى ظل هدوء الأجواء العامة، بعد كل حادث مروع يقع فى مصر، مثلما حدث بعد حادث اغتيال النائب العام والكنيسة البطرسية، مؤكداً أن الرهان الأكبر يقع الآن على "المجلس الأعلى للإرهاب" بعد تفجيرات طنطا والإسكندرية، للتعامل مع أسباب الإرهاب السياسية والاجتماعية والدينية.
حمدى رزق يكتب: رسالة البابا
تحدث الكاتب عن رسالة البابا تواضروس خلال صلاة عيد القيامة المجيد، حينما قال "ونصلى من أجل أن يحفظ الله بلادنا الحبيبة من كل شر وشبه شر ويبعده عن حدودنا فى بلادنا"، وما تحمله من معانى الوطنية وحب مصر والخوف على الكنيسة والأزهر من شر الإرهاب، مشيراً إلى أن المصريين جميعاً بعد حادثى طنطا والإسكندرية، أكدوا على معانى التلاحم والمحبة لبعضهم، حينما امتزجت التعازى لأهالى الشهداء مع التهنئة بأعياد الأخوة الأقباط.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: من غرائب الشائعات
استنكر الكاتب تصديق البعض للشائعات التى انتشرت بعد حادث تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، حول أن الحادث مدبر ليكون ذريعة لإعلام الطوارئ وإسكات كل الأصوات وتمرير كل ما تريد السلطة من قضايا عالقة أو متعثرة، مؤكداً أن انتشار هذه الشائعات المثيرة هو نتيجة لغياب الثقة لدى المجتمع، واتساع الفجوة بين المواطن والسلطة.
عماد الدين حسين يكتب: التطرف ملة واحدة
تحدث الكاتب عن مقال نشر بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن التطرف الصهيونى وخطره على إسرائيل، تحت عنوان "النخبة التقية لدينا"، حيث ذكر المقال أن الصهيونية الدينية أخطر من حزب الله، وأن القومية الدينية فى إسرائيل متطرفة ومغطاة بالتقوى والورع وتتغلغل فى الجهاز التعليمى وفى الجيش وفى المحكمة العليا، موضحاً أن هذه المقال تسبب فى هجوم واسع من رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، والمجتمع الإسرائيلى المتطرف بأكمله، كما طالبوا الصحيفة بالاعتذار، وعدم شراء المواطنين للصحيفة مرة أخرى.
ويؤكد الكاتب إن التطرف تحت غطاء الدين، يتساوى فى جميع الأديان والمجتمعات، لأنه باسم الدين يتم تمرير رسائل سياسية، يصعب تمريرها من دون هذا الرداء والستار.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: سعر كيلو الفسيخ
أشار الكاتب إلى الارتفاع الجنونى فى أسعار السلع والخدمات داخل مصر، رغم عدم ارتباط بعضها بأسعار الدولار، بسبب جشع التجار، والتى كان آخرها أسعار "الفسيخ"، حيث يبدأ سعر كيلو الفسيخ العادى من مائة جنيه وينتهى إلى مائتى جنيه للفاخر.
وحذر الكاتب من استمرار ارتفاع الأسعار للسلع، خاصة مع اقتراب موسم الصيف وشهر رمضان بمصروفاته وتكاليفه، التى ستضع أصحاب الدخول الضعيفة فى مأزق عظيم، مضيفاً "هذا صيف حار من ناحية الطقس وخطر من ناحية مدى رضاء الناس".
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: قانون المخدرات سيئ السمعة
أكد الكاتب أن "قانون المخدرات" ضمن القوانين المهمة التى يجب تعديلها، لأن المادة 48 من قانون العقوبات تصطدم مع الغاية من وضع القانون وعلته فى الزجر والردع، موضحاً أن المادة تقضى بإعفاء المتهم من العقاب إذا اعترف وأخبر بالجريمة علِى الآخرين، ما يساعد على انتشار تجار المخدرات وترويج سمومهم، طالما سيعفى من العقاب فى حالة الاعتراف على الآخرين.
وجدى زين الدين يكتب: الفساد يخرج لسانه للدولة!!
تحدث الكاتب عن ظاهرة الفساد التى أصبحت متواجدة فى جميع مناحى قطاعات الدولة، وتمثل خطورة على الدولة أكثر من الإرهاب، مشيراً إلى تواجد الفساد بشكل ملحوظ فى الإدارة المحلية، من خلال الروتين والبيروقراطية فى التعامل مع المواطنين، ما يجعل هذه الوزارة عليها عبء كبير لتتطهر من كل المظاهر السلبية السيئة.
اليوم السابع
دنداروى الهوارى يكتب: انهيار نفوذ العُمد والمشايخ فى القرى.. وهل اخترق "داعش" حصون "الأشراف"؟
أكد الكاتب أن العمد المشايخ والخفراء فى القرى والنجوع لمحافظات مصر، ليس لهم دور فى تحقيق الأمن المنوط بهم، للسيطرة على الجماعات الارهابية والتكفيرية التى انتشرت فى محافظاتهم والقرى المسئولين عنها، على عكس الدور الذى نصت عليه المادة 17 من القانون رقم 58 لسنة 1978، موضحاً أن اختراق "داعش" والتنظيمات الإرهابية لقبائل الأشراف والهوارة والعرب والجعافرة فى صعيد مصر، ساعد على عدم قدرة العمدة وشيوخ البلد من الاقتراب منهم، لأنهم يستمدون قوتهم من هذه القبائل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة