سوزان بدوى تكتب: دبابيس (٤٤(

الإثنين، 17 أبريل 2017 06:00 م
سوزان بدوى تكتب: دبابيس (٤٤( الاحتفال بشم النسيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل عام وشركاء الوطن مسيحيو مصر بكل خير وسلام .

- المسيحيون جزء من نسيج هذا الوطن، أما خوارج العصر ومؤيدوهم فليسوا منا .

- الإرهابى الخائن عندما منع من دخول الكنيسة قبل المرور على جهاز الكشف توجه إلى الجهاز وفجر نفسه والمسيحيون والمسلمون من الرجال والسيدات يقفون حوله، فهو يكفر المجتمع كله ويستهدف مصر كلها .

- قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه:- (من ظلم معاهدا أو انتقصه حقا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة) فما بالكم بمن يستبيح دماءهم؟! هذا هو صحيح ديننا الذى يسىء إليه المفسدون فى الأرض .

-  المتفزلكون المتحذلقون مدعو الخبرة الأمنية اللائمون على الأمن، قولوا لنا ماذا يفعل رجل الأمن مع شخص مثله مثلكم يتوجه إليه فيستوقفه للتفتيش فإذا به إرهابى خسيس ملغم بحزام ناسف يضع يده على زر تفجيره؟

- قانون الطوارئ هو السبيل إلى النيل من كل أعداء هذا الوطن فى الداخل من فاسدين ومفسدين وعملاء وخونة ومتآمرين وإرهابيين ومحرضين وممولين للإرهاب شريطة أن يُطبق هذا القانون بكل حزم وصرامة .

-  تحية شكر وتقدير لجهات الأمن ببلدنا الذين تمكنوا خلال ساعات من تحديد هوية مفجرى الكنيستين ومساعديهم من التكفيريين الإرهابيين الخونة الجبناء الجهلاء أصحاب الندالة عديمى النخوة.

-  الحبيب على الجفرى، الشيخ على جمعة، الشيخ أسامة الأزهرى، يتجسد فى شخوصهم المعنى الحق لرجل الدين الوسطى الداعية المستنير، اللهم فأكثر من أمثالهم وادفع عنا بلاء كل مغالٍ مدعٍ ممتهن للدعوة دون علم .

- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتكون من نخبة متميزة من الخبراء وأساتذة الجامعات والأكاديميين الذين نعول عليهم الكثير ونجد فيهم الأمل فى القضاء على فوضى استشرت وتشعبت بالمنظومة الإعلامية، ولكننا نرجوهم التنسيق الكامل فيما بينهم والتقليل من التصريحات، وأن يكون الأستاذ مكرم محمد أحمد هو المتحدث الرسمى باسم هذا المجلس العظيم .

- قانون تنظيم الصحافة والإعلام سيكون له أكبر الأثر فى تناغم هذه المنابر الهامة مع الدولة بما يتناسب ومقتضيات الأمن القومى، وهو أمر بالغ الأهمية فى ظل مخاطر ومؤامرات عديدة تواجهها مصر فى الداخل والخارج .

- الجزيرة القطرية تواصل أكاذيبها وتقاريرها المغرضة وتطاولها على مصر بما يتواكب وتآمر أمير قطر وأمه بأموالهما للنيل من استقرارنا، لذا فإن للشعر دور دائما:

 

 كان مرة فى قرداتى عنده فلوس  وزيت وموزة

 بيلاعب قرده يوماتى مرة بيلبس بدلة ومرة بلوزة

 ويقول ويعيد ويجعجع ويكركع ولا أجدع جوزة

 بتطلع سم ودخان وبلاوى كتير مالهاش عوزة

 بس بتئذى الإنسان وتودى الأوطان فى كازوزة

 والقرد بيلعب وبيتنطط وبألاعيب كلها مأخوذة

 من أسياده اللى هدفهم أبو كاكى ودرع وخوذة

 بس الشعب عرفهم وبيهتف بالألف المهموزة

 لأ إلا دا ومليون لأ دا اللى فى يوم النصر عليكم

 والعار والذل بيخذيكم هنحلِّى بقه ب لوزة

 ونشيله فوق أكتافنا ونحط فى إيده أجمل روزة

 والقرداتى وقرده مصايرهم جاية لهم متنقية ومفروزة .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة