بدأت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المحامى الأول المستشار خالد ضياء الدين، التحقيق مع 13 متهماً بالتخطيط لاستهداف الكنائس والأقباط ،بمحافظات الدلتا والإسكندرية، والمنضمين للخلية الإرهابية التى قامت بارتكاب حوادث التفجير التي طالت كنيستى مارجرجس بطنطا وكنيسة مار مرقس بالأسكندرية.
وقالت جهات التحقيق، إنه تمت مواجهة المتهمين بالعديد من مخططاتهم الإرهابية، وأرسلت النيابة إلى جهاز الأمن الوطني تطلب الإنتهاء من التحريات الأمنية، وتم سؤال المتهمين عن علاقاتهم بالتفجيرات التى استهدفت الكنيستين وعلاقاتهم بالمنفذين.
وكشفت التحقيقات مع خلية استهداف الكنائس، إن تكليفات صدرت لهم من الخارج بإنشاء سراديب تحت الأرض في عدة محافظات أسفل المزارع، لاستغلالها فى الاختباء بعيداً عن اعين الأمن، فضلاً عن استخدامها كوكر لتخزين الأسلحة ومعامل لتصنيع المتفجرات.
وأظهرت التحقيقات، إن جماعة الإخوان لجأت لاستخدام ألغام أرضية، لإنشاء سراديب سرية وأنفاق تمتد لمسافات طويلة، على غرار الانفاق التى أنشأتها حماس لربطها بسيناء في عهد حكم المعزول.
وبينت التحقيقات، إن الجماعة حصلت على عدد من أجهزة تصنيع مادة RDX شديدة الانفجار لتصنيع العبوات المتفجرة، لاستخدامها في العمليات الإرهابية المتفق عليها.
وكشفت التحقيقات، عن إن الخلية الإرهابية أعدت رسومات كروكية لبعض المواقع الحيوية ودور العبادة لاستهدافها.
وانتقل فريق من النيابة، لمعاينة المزرعتين المضبوطتين بنطاق محافظتى البحيرة، والإسكندرية، واللتان يمتلكهما القياديين شكرى نصر محمد البر، ورجب عبده عبده مغربى "مسئولا التنظيم بمحافظة كفر الشيخ، وهما عبارة عن العديد من المخابئ السرية تحت الأرض، يستخدمها الإرهابيون كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها، لحين تسليمها للعناصر المنفذة للحوادث الإرهابية.
واطلعت النيابة، على الأحراز المضبوطة بالمزرعتين والتى تضمنت عدد من أجهزة تصنيع مادة RDX شديدة الانفجار تُسْتَخْدَم فى تصنيع العبوات المتفجرة، وكميات هائلة من بودرة وعجينة RDX، ووعاء حديدى كبير الحجم يستخدم فى تكثيف الحمض الخاص بمادة RDX، وأعداد كبيرة من البنادق الآلية، والأسلحة الرشاشة، والخرطوش، وبنادق FN، والسلاح الجرينوف المتعدد، والطبنجات 9 مم بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والخزن الخاصة بها.
كما ضمت ألغام أرضية مضادة للأفراد، مدون عليها عبارات باللغة الفارسية، وقنابل F1 يدوية، وكميات كبيرة من القِطَع الحديدية صغيرة الحجم، و"رلمان البلى" ويُسْتَخْدَم فى تجهيز العبوات الناسفة، وكميات كبيرة من بوادئ الانفجار معدة للاستخدام وتحت التجهيز، ودوائر توصيل كهربائية ومعدات للتفجير عن بعد، وكميات كبيرة تزن نصف طن من مادة نترات الصوديوم، وكمية من مادة TATB شديدة الانفجار، و12 مفجرًا حربيًا يستخدم فى إعداد الأحزمة الناسفة، وعدد كبير من العبوات الناسفة مختلفة الأحجام جاهزة للتفجير، وهياكل عبوات متفجرة بداخلها قطع حديدية صغيرة الحجم، وكمية من حمض النايتريك، وأقماع نحاسية تستخدم فى تكبير وتوجيه الموجة الإنفجارية، ونظارة مزودة بكاميرا وكارت ميمورى "محمل عليه بعض الأهداف المزمع استهدافها"، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات والآلات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.
وفى سياق متصل قرر المستشار خالد ضياء الدين حبس 3 متهمين جدد لمدة 15 يوما احتياطياً على ذمة التحقيقات ، والمتهمون الثلاثة الذين تقرر حبسهم احتياطيا هم كل من "سلامه وهب الله عباس إبراهيم، وعبد الرحمن حسن أحمد مبارك، وعلي شحات حسين محمد شحاته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة