الأمم المتحدة: الأزمة الاقتصادية فى اليمن تحرم ملايين الأطفال من التعليم

الإثنين، 17 أبريل 2017 03:41 م
الأمم المتحدة: الأزمة الاقتصادية فى اليمن تحرم ملايين الأطفال من التعليم الحرب فى اليمن - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الأمم المتحدة، هذا الشهر، من أن الحرب المستمرة منذ عامين فى اليمن قد تحرم جيلا من الأطفال من التعليم، مما يجعلهم أكثر عرضة للزواج المبكر أو التجنيد للقتال فى الصراع الذى راح ضحيته عشرة آلاف شخص على الأقل.

وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) باليمن، ميرتشيل ريلانو، فى مؤتمر صحفى، بالعاصمة صنعاء، إن عدم دفع الرواتب لشهور أثر على ثلاثة أرباع المعلمين فى البلد الفقير، مما يعنى أن ما يصل إلى 4.5 مليون طفل قد لا يستكملون عامهم الدراسى.

وأضافت "لدينا فى الوقت الحالى أكثر من 166 ألف معلم لم يتلقوا راتبا منذ أكتوبر العام الماضى، ويمثل هذا تقريبا 73% من العدد الإجمالى للمعلمين فى البلاد"، وتابعت "هؤلاء الأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة عرضة لخطر التجنيد (للخدمة العسكرية) أو تصبح البنات عرضة للزواج المبكر".

وبدأت الأزمة إلى حد بعيد العام الماضى، عندما نقلت الحكومة المعترف بها دوليا، البنك المركزى إلى خارج العاصمة صنعاء، التى تسيطر عليها جماعة الحوثى المناوئة لها.

وتقول الحكومة، إن الحوثيين نهبوا البنك، وإنها تحاول تسديد كل المدفوعات، رغم ما تصفه بأنه عرقلة الحوثيين للتحويلات، وتنفى الجماعة هذه الاتهامات.

ويقول موظفون بالقطاع العام فى المناطق الشمالية التى يسيطر عليها الحوثيون، إن رواتب سبعة أشهر متأخرة، مما يجعل الانتقال للوصول إلى أماكن العمل أو شراء الضروريات الأساسية أكثر صعوبة.

وقالت هدى خولانى - وهى معلمة فى مدرسة ابتدائية بصنعاء - "الفلوس عصب الحياة بدونها أعتقد الجميع ما يعرفوش يعيشوا هتكون معانة، تقريبا بنشحت".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة