وبحسب صحيفة زمان التركية، قال اوغلو فى كلمة إلى المواطنين في العاصمة أنقرة قبل يوم واحد فقط على الاستفتاء الدستورى، أن تركيا بلغت مفترق طرق مشيرا إلى أن الشعب التركي سيقرر غدا الأحد مصيره حول رغبته في الديمقراطية أم حكم الفرد الواحد.
وقال زعيم حزب المعارضة التركى، إن معظم الشعب التركي غير راضين عن حياتهم وغارقون في مستنقع الديون مشيرا إلى أن الناخب لا بد أن يعرف هذا الاستفتاء لم يجر من أجل اختيار شخص في الحكم أو انتخاب حزب لإدارة وإنما سيصوت الناخب لمصير مستقبل تركيا.
وأوضح أوغلو أيضا أن النظام الجديد الذي تسعى الحكومة لإقراره في الاستفتاء سيجعل أعضاء النواب الذين يختارهم 80 مليون تركي لن يتمكنوا في ظل هذا النظام من ايصال مشاكل المواطنين إلى الوزراء متسائلا هل هذا هو الديموقراطية؟.
كما أشار كيليتشدار أوغلو إلى أن التعديلات الدستورية تمنح رجلا واحدا وهو الرئيس إعلان حالة الطوارئ بمفرده.
وتطرق كيليتشدار أوغلو إلى زعم السلطات التركية أن أتاتورك كان يتبع حكم الفرد الواحد مشيرا إلى أن أتاتورك لم يتصرف كرجل واحد في الحكم طوال مراحل حياته مفيدا أن هناك عددا كبيرا من السياسيين القدامي يشهدون على ذلك.
وسوف تسهد تركيا غدا يوما مصيريا في تاريخها حيث سيصوت الناخبون لمقترح التعديلات الدستورية التي تحتوي على 18 مادة تصفها المعارضة بأنها ستنقل تركيا إلى نظام حكم استبدادي بينما تدافع الحكومة أنها ستجعل تركيا بلدا أكثر استقرارا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة