"دفاع برلمان ليبيا" تستنكر دعوة "السراج" لتدخل المجتمع الدولى ضد الجيش

السبت، 15 أبريل 2017 10:29 م
"دفاع برلمان ليبيا" تستنكر دعوة "السراج" لتدخل المجتمع الدولى ضد الجيش فائز السراج
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر الدكتور طارق الجروشى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الليبى، ما صدر عن المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى "غير المعتمد وغير القانونى" بدعوة المجتمع الدولى للتدخل بمحاولة وقف عمليات القوات المسلحة الليبية بالجنوب الليبى.

 

وقال "الجروشى" فى تصريحاتٍ صحفية اليوم السبت، إن عمليات القوات المسلحة لم تأت إلا لرفع الظلم عن الجنوب الليبى الذى يعانى منذ اندلاع ثورة فبراير، بعد أن أصبح مأوى للمجرمين والإرهابيين، وبؤرة للتهريب وسيطرة المليشيات، لافتا إلى أن فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية؛ قد نسى أن الجنوب محتل من المعارضة التشادية، ومليشيات مسلحة تهرب الأسلحة والمخدرات وتؤمن خطوط الهجرة غير الشرعية وهى مليشيات القوة الثالثة.

 

وأضاف أن معدل الجريمة فى مدينة سبها فقط دون الجنوب قد بلغ أعلى مستوى فى العالم من حيث عدد القتلى وسرقات السيارات، معقبًا: "لدينا الإحصائيات لآخر الـ3 أشهر الماضية بـ71 قتيلاً، و32 مختطفًا، و126 عملية سطو على سيارات فى سنة 2017 بحسب ما سجل فى مراكز شرطة بمدينة سبها".

 

وأوضح "الجروشى" أن السراج فى حديثه عن الحرب الأهلية لم يتطرق لما تفعله المليشيات فى مدينة الزاوية ذات الكثافة السكانية 400 الف مواطن ليبى , كما غض الطرف عن اشتباكات العاصمة شبه اليومية و الخطف والقتل اليومى فى صبراتة والخمس ومصراتة والعجيلات، مضيفا "لدينا إحصائيات لحوادث القتل والخطف والتعذيب الا تعتبر هذه الاشتباكات تهديد للسلم الأهلى ,مشيرا الى أن التحجج بالسلم الأهلى لمنع الجيش من طرد المليشيات من الجنوب هو أمر مكشوف, مطالبا السراج أن يكون شرعياً قبل أن يتحدث باسم ليبيا ويخاطب الجهات الدولية."

 

وطالب الجروشى من "رئيس المجلس الرئاسى غير الدستورى بنزع سلاح مليشيات الفاروق الإرهابية التى يدفع مرتباتها شهرياً" والمعروفة على المستوى العربى والدولى ولجميع الأجهزة الأمنية بإنها تتيع لتنظيم أنصار الشريعة والتى هى قريبة من مقره ولديها فرع فى العاصمة الليبية وبإمكانه إعلان الحرب على التنظيمات الإرهابية وهى أمام مقره فى أبو ستة بطرابلس فى سوق الجمعة وطريق المطار ووادى الربيع وقادتها هاجموا مقره واجبروه على كتابة بيان وقرأته وفوهة البندقية فى رأسه.

 

 وذكر عضو لجنة الدفاع والامن القومى أن مجلس النواب الليبى يحاول دائما من خلال قواتنا المسلحة أن يجعل من الحل العسكرى آخر الحلول، وقد لجأ للتفاوض العديد من المرات مع هذه التشكيلات المسلحة المغتصبة للجنوب الليبى ولم يجد بديلا عن الحسم العسكرى لعودة الجنوب لحضن الوطن وان قواتنا المسلحة المفوضة من قبل الشعب والبرلمان لن تتهاون فى استرجاع أى شبر من الأراضى الليبية وسوف تدحر الإرهاب والخارجين عن القانون أينما كانوا وحيثما وجدوا.

 

وأشار الجروشى إلى أن المجلس الرئاسى أصبح يتحدث بلسان الخارجين عن القانون والإرهابيين والذين اتخذوا من شرعيته الدولية غطاءً لمحاربة القوات المسلحة تحت ستار المصالحة وتجنيب البلاد الحرب الأهلية.

 

واختتم الجروشى إن محاولة "الرئاسى" الفاشلة فى وقف عمليات القوات المسلحة لن تنجح لأن العالم بأكمله أصبح يعى الحقيقية جيدا ويميز بين الداعمين والمحاربين للإرهاب والإرهابيين، ولن تفلح إملاءات قطر والدول الداعمة للإرهاب والمليشيات فى وقف عمليات القوات المسلحة إلا بتحرير جميع المدن والقرى الليبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة