النيابة العامة الألمانية تنظر فى تبن جديد لتفجير حافلة فريق "دورتموند"

السبت، 15 أبريل 2017 01:55 م
النيابة العامة الألمانية تنظر فى تبن جديد لتفجير حافلة فريق "دورتموند" تفجير حافلة فريق دورتموند
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت السلطات الألمانية، اليوم السبت، أنها تنظر فى تبنٍ ثالث، تلقته صحيفة "تاجس شبيجل"، فى برلين، بعد أربعة أيام على الاعتداء بالمتفجرات الذى استهدف فريق بوروسيا دورتموند لكرة القدم، الثلاثاء، موقعا جريحين.

وكشفت الصحيفة، السبت، أنها تلقت عبر البريد الإلكترونى، رسالة تبن على ارتباط هذه المرة على ما يبدو بأوساط من اليمين المتطرف، وتتضمن احتجاجات على التعددية الثقافية، مهددة بتنفيذ هجوم ثان.

وقالت المتحدثة باسم النيابة العامة الفدرالية، فراوكى كويلر، "تلقينا رسالة التبنى، ونحن بصدد النظر فيها"، فى إشارة إلى الرسالة الإلكترونية التى وردت صحيفة "تاجس شبيجل"، مضيفة أنه لا يمكن لمكتبها إصدار أى تقييم فى الوقت الحاضر.

وهو التبنى الثالث للهجوم، فيما أعلن المحققون، أنهم يدققون فى جميع الفرضيات.

وأوضح رالف ييجر، وزير داخلية مقاطعة نوردهاين فيستفالن، التى تقع فيها مدينة دورتموند (غرب المانيا)، أن كل الفرضيات مطروحة، وقد يتعلق الأمر بيساريين متطرفين أو مشجعين عنيفين لكرة القدم أو متشددين.

وكانت الشرطة رجحت فرضية التيار المتشدد، بعد العثور فى مكان الانفجار على ثلاث نسخ من رسالة تبنٍ تدعو ألمانيا إلى وقف مشاركة طائراتها فى التحالف الدولى ضد تنظيم "داعش"، وإلا ستشهد هجمات جديدة.

لكن صحة الرسالة لم تثبت حتى الآن، وأعلنت السلطات، الخميس، أن الشرطة لم تعثر على أى عنصر يتيح اتهام المشتبه به الرئيسى الموقوف فى سياق الاعتداء، وهو عراقى عمره 26 عاما اعتقل الأربعاء.

وأوضحت أن المشتبه به وضع قيد التوقيف المؤقت، مساء الخميس، ولكن بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" فى بلاده بين 2014 و2015، ولاتصالاته مع هذا التنظيم من ألمانيا.

وكانت انفجرت ثلاث عبوات، مساء الثلاثاء، عند مرور حافلة فريق بوروسيا دورتموند، لدى توجهها من الفندق الى ملعب "سيجنال إيدونا بارك" التابع للنادى الألمانى، للعب مباراة مع موناكو الفرنسى، وأدى الاعتداء إلى إصابة لاعب دورتموند الإسبانى، مارك بارترا، وأحد أفراد الشرطة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة