انتهت المشاورات التى جرت فى الكاتدرائية طوال الأيام التى تلت حادثى تفجير الكنيستين، إلى الاتفاق على استبدال تهانى عيد القيامة المجيد بتلقى العزاء فى الشهداء، وذلك وفقًا لبيان رسمى صدر عن المجمع المقدس (الهيئة العليا) للكنيسة القبطية فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء.
البيان الذى صدر مذيلًا بتوقيع الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، أكد على حرص الكنيسة على استقبال المسئولين وكبار رجال الدولة لتقديم التعازى فى الشهداء على أن تقتصر احتفالات العيد فى كافة الكنائس على الصلوات الطقسية فقط.
وقرار المجمع المقدس جاء بعد مبادرة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص، حيث أنه أول من قرر إلغاء الاحتفالات، وهو الأمر الذى وصفه مراقبون للشأن القبطى بالمبادرة المحرجة التى جرت باقى الكنيسة لتحذو حذوه.
ويقول كمال زاخر، مؤسس التيار المسيحى العلمانى، إن إعلان البابا تواضروس عن فتح الكنيسة أبوابها لتلقى العزاء، يؤكد على عدم وجود موقف عدائى مع مؤسسات الدولة. ورأى "زاخر" أن موقف الكنيسة يتفق مع مطالب الشعب القبطى بعد الأحداث التى أغلقت الباب أمام بهجة العيد، رغم رمزية القيامة فى الفكر المسيحى والتى تعنى الأمل.
من جهته، كثف أمن الكاتدرائية استعداداته قبيل العيد، حيث بدأ تركيب البوابات الإلكترونية الحديدية التى توضع فى مداخل ومخارج الكاتدرائية لتنظيم دخول شعب الكنيسة والمسئولين ليلة العيد السبت المقبل.
ومن المنتظر أن يلقى البابا تواضروس عظته الأسبوعية مساء اليوم من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث اعتاد أن يقضى أسبوع الآلام على أن تحتفل الكنائس غدًا الخميس بلقان خميس العهد ويغسل الكهنة أرجل شعب الكنيسة مثلما فعل المسيح مع تلاميذه.
وفى سياق متصل، أعلن الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الطائفة سوف تقيم صلوات عيد القيامة المجيد فى السادسة من مساء السبت 15 أبريل الحالى بالكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة.
وأكد زكى أن الطائفة ستلغى كل المظاهر الاحتفالية بالعيد، تضامنا مع كافة الكنائس الشقيقة، وجميع أسر الشهداء والمصابين. وأوضح أن الطائفة ترحب بالجميع للمشاركة معها فى الصلوات من أجل الكنيسة والوطن، ووحدة أبنائه ضد قوى الإرهاب التى تحاول النيل من وحدة البلاد.
وكان القس عيد صلاح رئيس مجمع المنيا الإنجيلى، قرر إلغاء احتفالات طائفته بالعيد فى محافظة المنيا والاقتصار على الصلاة التزامًا بالحداد دون أن تعلن الكنيسة الإنجيلية عن موقفها العام من احتفالها المقرر له السبت المقبل بكنيسة مصر الجديدة.
كما قررت الكنيسة القبطية الكاثوليكية أن تقتصر الاحتفالات بعيد القيامة على الصلوات الطقسية فقط على أن تستقبل الكنيسة من يرغب فى تقديم واجب العزاء فى جميع الإيبارشيات.
وتمنت الكنيسة فى بيان رسمى صادر عن الأنبا عمانوئيل أمين سر السنودس المقدس، أن يمنح الله عزاءً أبديًا لأسر الشهداء، وأن يتم نعمة الشفاء على المصابين.
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح
هل لعنت علي الاخوان الكلاب اليوم
نعم الله يحرقهم كلهم هم اولادهم الكلاب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
كل عام وانتم بخير
الى كل احبابى المسيحين اتقدم لكم بخالص العزاء وان بلهم اللة اهالى الشهداء الصبر واتمنى ان تقيمو صلواتكم وتفرحو اولادكم بالعبد وكل عام وانتم جميعا بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
moustafa khatab
استدراك
الصح ان يقال استبدال تهانى العيد وهى ماكان المفروض وجودها بالتعازى التى فرضت نفسها على المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين لعنة الله على الاخوان المسلمين وعلى كل المتطرفين واقول لاخواننا المسيحيين انتم فى قلوب اخوتكم المسلمين الحقيقيين الذين يعبدون الله الرحمن الرحيم وليس الههم الذى يدعو لقتل الابرياء والتخريب
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد احمد
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل كافر فجر نفسه والله يلهم اهل الشهداء الصبر والسلوان ونحتسبهم عند الله شهداء ان ساء الله ومن هنا اقدم كل التعازى لجميع اصحابى وزملائى ولكل اخواتى المسحين فى جميع مصر وربوعها وهذا العزاء من اسرتى ايضا وجميع زملائى نحن فى اشد الاسى والحزن على شهداء الكنائس ونصلى من اجلهم ونقول حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من خطط وارشد وعلم هؤلاء الكفرة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر
!!!!!!
عزيزي صاحب التعليق رقم وراحد احنا كمسيحيين مش زعلانين من اللي بيفجرو نفسهم او اللي بيشجعوهم يعملو كده لكن احنا زعلانين عليهم
عدد الردود 0
بواسطة:
السرادق الكبير
ممكن طرح فكره اخرى
وتتحول اعياد الميلاد لوحده وطنيه بين الشعب وان تفتح الكنائس للتعازى فى جميع ربوع البلاد ويكون الدخول لكل المسلمين والمسيحين من بوابه اكترونيه وكاشفه للمتفجرات مع استخدام الشوارع الجانبيه كاضافه للمساحه ويكون المسيحين فى الداخل يؤدون الصلوات وباقى الشعب فى الخارج يناصرونهم ويرسلوا رساله سلام لكل العالم على ان يتم تصوير هذا الحدث الضخم الذى سيتخطى المليونيات لكى يتم بثه لكل قنوات العالم وخاصه من كنائس طنطا والغربيه والاسكندريه / استعراض قوى التلاحم بين افراد الشعب - صورت احدى التجمعات مره ان صوت صلواتها مثل هزيم الرعد -
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد عبد السلام
الى التعليق رقم 6 السرادق الكبير
فكرتك رااااائعة وانت اروع