تعرف على"عمرو سعد" العقل المدبر لحادث تفجير كنيستى"مار مرقس والبطرسية"

الأربعاء، 12 أبريل 2017 10:18 م
تعرف على"عمرو سعد" العقل المدبر لحادث تفجير كنيستى"مار مرقس والبطرسية" المتهم الهارب عمرو سعد
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف البيان الذى أعلنته وزارة الداخلية، مساء اليوم الأربعاء، عن التوصل لهوية الانتحارى مفجر كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، ويدعى "محمود حسن مبارك عبدالله، والبؤرة الإرهابية التى ينتمى إليها، عن مفاجأة تكشف تورط زوج شقيقته "عمرو سعد عباس"– الهارب- فى توليه مسئولية عدة خلايا إرهابية، والتدبير لتفجير كنيسة الإسكندرية، والكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.

"عمرو سعد عباس إبراهيم" المولود فى 18/11/1985 بقنا، يقيم بالأشراف البحرية،  وحاصل على دبلوم فنى صناعى، وهو العقل المدبر لعدد من الحوادث الإرهابية، ومتورط فى تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة من عناصر تكفيرية إرهابية، يلجأون لاستخدام أسلوب الانتحارى فى استهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودورالعبادة المسيحية.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، إن إحدى الخلايا الارهابية التابعة لــ"عمرو سعد"، زوج شقيقة انتحارى الإسكندرية، وراء تنفيذ حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية، بواسطة الانتحارى"محمود شفيق"، ونجحت الجهود الأمنية فى ضبط المتورطين بالحادث أنذاك.

كما نفذت خلية "عمرو سعد"،هجوما على كمين النقب بالوادى الجديد، مما أسفر عن استشهاد عدد من أفراد الكمين، وتم تحديد المتورطين وضبط بعضهم، ولقى اثنين منهم مصرعهم أثناء مقاومتهما خلال عملية ضبطهما، كما تم توجيه ضربة أمنية مؤخراً لخلية ثالثة تابعة لذات البؤرة، أسفرت عن مصرع 7 من أبرز كوادرها، أثناء ملاحقتهم بنطاق الجبل الشرقى بمحافظة أسيوط، بتاريخ أول أمس الإثنين الموافق 10 أبريل الجارى.

وذكرت مصادر أن عدد المتهمين المحبوسين على ذمة قضية تفجير كنيسة البطرسية بالقاهرة التى دبرها "عمرو سعد"، زوج شقيقة انتحارى كنيسة الإسكندرية، وصل إلى 25 متهمًا، يواجهون تهم الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، واعتناق الأفكار التكفيرية التى تقوم على تكفير الحاكم وتوجب الخروج عليه، واستباحة أموال ودماء المسيحيين.

 

المتهم الهارب عمرو سعد
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة