نسى القرضاوى - أو تناسى - فى غمرة انشغاله بالتجول على القنوات والزوجات، أن له تفسيرا منذ سنوات يضع وسائل الإعلام ضمن التعبير القرآنى «لهو الحديث» متهما إياها بتزييف وعى الشعوب بطريقة ممنهجة وطرق شيطانية، ولما تواءمت مصلحته مع الظهور فى هذه القنوات كان لا يرفض طلبًا للجلوس أمام الكاميرا رغم تراجع صحته وتعفن أفكاره، والحقيقة أنه اختار البيئة التى تناسبه، حيث يبدو القرضاوى على شاشة الجزيرة، كثعبان عجوز فى حضن عاهرة شمطاء تشكو قلة الزبائن، ولما أراد الداعية الإخوانى أن يستغل حادثتى التفجير فى مصر سياسيًا بشماتته من الضحايا، أراد الله أن يفضحه فى هذا العمر بأن يعمى بصيرته عن حقيقة الموقف، هكذا يفصل القدر بين من يريد لهم الخلود فى الموت بشرف، وبين من يستحقون الإذلال بطول العمر وقصر النظر.
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى ابراهيم
القرضاوى عقرب يلدغ بالسم الاسود وليس ثعبانا
فانا صادقت ثعبانا فى طفولتى وكنت اغذيه ولم يؤذينى . القرضاوى عقرب لا اصدقاء له غير امثاله من العقارب .