تحول كتاب "العودة" للكاتب الليبى هشام مطر إلى حالة ثقافية، بعد حصوله على 3 جوائز عالمية مؤخرا، حيث أعلن منظمو جائزة بوليتزر العالمية للعام 2017 فوزها فى مجال أدب السير الذاتية، كما فاز الكتاب بجائزة "بين" الأمريكية "PEN America Literary Award" فى نهاية شهر مارس، وكانت رواية "العودة" قد فازت بـ"جائزة الكتاب الأجنبى" الفرنسية، Prix du Livre Etranger لعام 2017.
وتدور أحداث الكتاب الصادر عن مؤسسة راندوم هاوس الإنجليزية، عن رحلة عودة هشام مطر إلى ليبيا للمرة الأولى منذ 33 عامًا، وسط ذكريات الكاتب المؤثرة عن المكان الذى يشد رحاله إليه، فى محاولة للبحث عن إجابات لاختفاء والده المفاجئ عام 1990.
رواية العودة
ويرسم هشام مطر صورة واضحة للأحداث السياسية المعقدة والمتشابكة، والتى ربما أدت إلى سقوط معمر القذافى نفسه. الكتاب يدور عن رحلة الكاتب هشام مطر إلى ليبيا للمرة الأولى منذ 33 عاما، ويعد الكتاب سيرة ذاتية للكاتب الذى عاش وتعلم فى لندن، إلا أنه يحاول مرارا وتكرارا البحث عن اختفاء والده.
وعمل أبوه سابقا ضمن الوفد الليبى للولايات المتحدة، وتحول إلى واحد من السياسيين المنشقين البارزين، والذى أجبر على الخروج من مدينة طرابلس إلى القاهرة، كعقاب على عمله ضد نظام معمر القذافى، وعقب ذلك بعشر سنوات، حينما كان هشام طالبا يدرس فى لندن، تم خطف والده على يد عملاء من الحكومة الليبية، ورغم أن مصيره غامض إلا أنه من المرجح أن السلطات أودعته سجن أبو سليم بطرابلس، ذلك السجن الذى شهد مذبحة معروفة باسمه فى عام 1996.
رواية العودة وهشام مطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة