قرر محمد حلمى المدير الفنى للزمالك، تطبيق سياسة الضغط والهجوم المكثف على سموحة من بداية المباراة التى تجمع الفريقين، على استاد برج العرب، فى الجولة الـ23 بالدورى الممتاز، وذلك أملاً فى حصد الثلاث نقاط بعد الخسارة السابقة أمام مصر المقاصة، فى اللقاء الشهير الذى انسحب الفريق الأبيض على إثره من الدورى قبل أن تقرر الجمعية العمومية للنادى استكمال البطولة.
ظهرت رغبة حلمى فى الهجوم منذ البداية من خلال التشكيل المعلن للمباراة والذى جاء كالتالى: "محمود جنش فى حراسة المرمى، أحمد توفيق وعلى جبر وإسلام جمال وأحمد أبو الفتوح فى خط الدفاع، معروف يوسف وطارق حامد ومصطفى فتحى وأيمن حفنى فى خط الوسط، ستانلى وحسام باولو فى خط الهجوم".
رباعى هجومى للأبيض أمام سموحة
شهد تشكيل الزمالك، الدفع برباعى فى الخط الأمامى وهم: أيمن حفنى ومصطفى فتحى وستانلى وحسام باولو، حيث عاد الثنائى حفنى وفتحى للتشكيل الأساسى بعد مشاركة الأول كبديل فى المباراة الأخيرة أمام رينجرز النيجيرى، بينما لم يشارك مصطفى فتحى فى تلك المواجهة.
تأمين الجبهة اليمنى بـ"توفيق"
كما حرص حلمى على الدفع بأحمد توفيق فى الجبهة اليمنى لإغلاقها بشكل تام أمام هجمات سموحة من خلال جبهته اليسرى النشطة، بجانب غلق مساحات الوسط من خلال وجود ثنائى ارتكاز هما طارق حامد والنيجيرى معروف يوسف.
باسم مرسى "ورقة رابحة" على الدكة
وقرر محمد حلمى، الاحتفاظ بباسم مرسى كورقة رابحة على مقاعد البدلاء، مثلما حدث فى مباراة رينجرز الأخيرة، حيث سيدفع المدرب باللاعب حسب الحاجة الفنية إليه من خلال سير أحداث اللقاء، حيث نجح باسم مرسى فى تسجيل هدف الزمالك الوحيد أمام رينجرز، فى لقاء الإياب بدور الـ32 لدورى أبطال أفريقيا، الذى انتهى بخسارة الزمالك بهدفين مقابل هدف، وصعد الفريق الأبيض لدور الـ16 بالبطولة الأفريقية بفضل الفوز فى الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف.
خروج محمد إبراهيم من التشكيل الأساسى
بينما خرج محمد إبراهيم من التشكيل الأساسى لأول مرة منذ فترة تحت قيادة محمد حلمى، حيث استقر المدرب على وجوده على مقاعد البدلاء، وقد يتم الاستعانة به فى الشوط الثانى، فى حالة الحاجة إلى خدماته الفنية.
باولو يظهر لأول مرة أمام فريقه السابق
كما تعد مواجهة سموحة، أول ظهور لحسام باولو أمام فريقه السابق، بعدما تم استقدامه لقلعة ميت عقبة من النادى السكندرى فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية خلال شهر يناير.
يرغب محمد حلمى فى تنفيذ سياسة الضغط العالى بوجود رباعى فى الخط الأمامى، بجانب تأمين الجبهات سواء بأحمد توفيق أو الصاعد فتوح مع عودة الثنائى طارق حامد والنيجيرى معروف يوسف لمساعدتهم فى غلق تلك الجبهات فى حالة هجوم سموحة، بجانب مشاركة اللاعب النيجيرى فى بناء الهجمات مع أيمن حفنى ومصطفى فتحى.
مؤمن يهاجم بـ"مكى وتمساح"
بينما على الجانب الآخر، رد مؤمن سليمان المدير الفنى لسموحة، بخط هجوم قوى يضم أحمد حسن مكى وأحمد تمساح وإسلام محارب وإسلام سرى، مع تأمين الوسط بمحمود عبد العزيز وأحمد نبيل مانجا.
جاء تشكيل سموحة كالتالى: "محمد أبو جبل فى حراسة المرمى، رجب بكار وباتريك مالو وياسر إبراهيم وأيمن أشرف فى خط الدفاع، إسلام سرى وإسلام محارب ومحمود عبد العزيز وأحمد نبيل مانجا فى خط الوسط، أحمد تمساح وأحمد حسن مكى فى خط الهجوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة