النيابة فى مرافعتها بـ"اغتيال هشام بركات": المتهمون خططوا لقتل وزير الدفاع وشيخ الأزهر.. وتؤكد: النائب العام السابق خرج من بيته صائما ليلقى ربه على يد فئة باغية.. ‎وتاريخ الإخوان الفاسد كله قتل وسفك للدماء

السبت، 01 أبريل 2017 05:50 م
النيابة فى مرافعتها بـ"اغتيال هشام بركات": المتهمون خططوا لقتل وزير الدفاع وشيخ الأزهر.. وتؤكد: النائب العام السابق خرج من بيته صائما ليلقى ربه على يد فئة باغية.. ‎وتاريخ الإخوان الفاسد كله قتل وسفك للدماء المستشار حسن فريد وسجن
كتب إيهاب المهندس - حازم سعد حسب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد لمرافعة النيابة العامة فى محاكمة 67 متهماً - بينهم 51 محبوسا - باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات وذلك قبل أن تؤجل نظر القضية لـ 4 أبريل الجارى لسماع مرافعة الدفاع.

فى البداية قال ممثل النيابة: "النيابة العامة لا تبدأ مرافعتها بمقدمات أدبية فلن نسرد تاريخ الإخوان الفاسد، فكله قتل وحرق وتدمير، وسفك للدماء، عناصر حركة حماس تصدر تعليمات لحركات الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية، فهم ليسوا إخواننا "يخادعون الله وهو يخادعهم، وإذا خلوا إلى بعضهم لقتل النفس سعوا لذلك، ماضيها بالأمس هو حاضرها، تنظيمها نفذ العديد من عمليات القتل، يظهر كبيرهم حسن البنا بكلمات سطرها لهم التاريخ، فهم ليسوا إخوان وليسوا مسلمين، جماعة الإخوان تستعين بالخارج عن طريق تنظيمها الدولى من كل مكان، أسسوا تنظيم دولى بالعديد من البلدان منها دولة فلسطين فأسسوا حركة حماس".

وأكد ممثل النيابة أن النائب العام خرج من بيته صائما ليلقى ربه على يد 3 متهمين ورابعهم مجهول، بعد عداوتهم معه عقب فض الاعتصام.

وأضاف ممثل النيابة: "استشهد النائب العام على يد فئة باغية، جماعة قتلت صائما، إنها جماعة الإخوان، قتلوا المسلمين صائمين بدعوى الدين، سيدى الرئيس كيف ومتى ارتقى النائب العام شهيدا، قتله 3 من المتهمين رابعهم مجهول، واشترك ثلاثة عشر معهم فى التنفيذ، النائب العام خرج من بيته صائما ليلقى ربه، بدأوا العداوة مع النائب العام بعد فض الاعتصام" مشيرا "شكلوا مجموعات نوعية ونفذوا العديد من العمليات بهدف إسقاط البلاد والعباد، فالأرض قوية أمنها الله، ففى تركيا احتمى المتهمون من الأول وحتى السادس، حسبنا حماس أنها مقاومة لليهود ونسيا أنا ميثاقها للإخوان تعود، وافقت حماس على تخريب الديار وبدولة تركيا بدأ التخطيط للعار".

وتابعت النيابة: المتهم الثانى عشر وآخرين تسللوا عبر الحدود الشرقية وتلقوا التدريبات على يد حركة حماس، ووجه ممثل النيابة لحركة حماس قائلا: "يا حماس لقد خنتمونا، فمع الهاربين فى تركيا تواصلتم، وبمخططات لقتل النائب العام اشتركتم.

واستطرد ممثل النيابة: أسس المتهمون من الأول وحتى العاشر مجموعة ممن لها خبرة فى العمليات النوعية وأشرف عليها المتهم الخامس يحيى موس، وضمت المتهمين فى خلايا عنقودية، وأسسوا 4 فرق الأولى الدعم اللوجستى لتوفير الأسلحة والأموال وتولى المتهم الحادى عشر مسئوليتها، والثانية للإعدادات الفكرية وتولى قيادتها المتهم محمد إبراهيم الثانى عشر، وثالثتهم فرقة لرصد الشخصيات العامة والمنشآت العامة وتولى مسؤوليتها المتهم أحمد جمال رقم 13، ورابعتهم لتصنيع العبوات المفرقعة وتولى مسئوليتها المتهم محمود الأحمدى"، "تم انتقاء العناصر بعناية، لم يتبق على ترويع الآمنيين سوى قليل من التدريب، فبعثوا بعدد منهم لتلقى التدريبات فى الخارج، عند حركة حماس، وفى معسكرات بدولة السودان، وعبر الحدود الشرقية تسلل المتهم الثانى عشر وآخرين وتلقوا تدريبات على يد حركة حماس، وكيفية استهداف المنشآت العامة، واستباحة دماء الناس، ورفع تقارير لعناصر الإخوان الهاربين، ونسأل حماس ما الغرض من تلك التدريبات؟، يا حماس لقد خنتمونا ومع الهاربين فى تركيا تواصلتم، ومخططات لقتل النائب العام اشتركتم، هنا مصر يا حماس قلب الإسلام وإن المتهمين خططوا لقتل النائب العام فى شهر رجب وقتلوه فى رمضان، ووجه حديثه للمحكمة قائلا: "قتلته فئة باغية وبإذن الله سيعدمون.. استشهد النائب العام وهرب المتهمون كالأنعام".

وقال ممثل النيابة: "سيدى الرئيس عام 2015 كان عنوانه عام الخسة لجماعة الإخوان، وعادت لمصر، جميع قيادات المجموعات الـ5 الذين درسوا فى جامعة الأزهر، وصل المتهمون حتى جمع كل منهم أعضاء فرقته كل فرقة لا تعلم الأخرى إلا عبر مسئوليها، صدرت توكيلات لتوفير مقرات لأعضاء التنظيم، المتهم الحادى عشر أبو القاسم قدم الأسلحة والمقرات والمفرقعات و6 سيارات لتنفيذ العمليات، وتم توفير وحدة سكنية بمدينة الشيخ زايد وآخرى بـ6 أكتوبر أعدت فيها العبوة للشهيد هشام بركات".

وأضاف ممثل النيابة: "لم تكن الشهادة قد حان موعدها فى الثامن والعشرون من يونيه ليغير موكب النائب العام مساره، ثم جاء يوم الواقعة التاسع والعشرون من يوليه الثانى عشر من رمضان، حيث التقى المتهمون أبو القاسم أحمد على وبحوزته كاميرا للتصوير وخلفهم محمود الأحمدى وبحوزته جهاز التفجير، وتربص المتهم إسلام بلحظة تحرك موكب النائب العام، فقتلته الفئة الباغية وبإذن الله سيعدمون... استشهد النائب العام وهرب المتهمون كالأنعام".

وأوضح ممثل النيابة خلال مرافعته، أن المتهمين خططوا لقتل وزير الدفاع ومدير أمن القاهرة السابق، والعديد من الشخصيات العامة كرئيس جامعة الأزهر، وخططوا لاستهداف وزير الدفاع بشارع الجلاء، ولتلاشى التشويش قرروا تفجير العبوات بواسطة الأسلاك، وخططوا لتفجير موكب وزير الدفاع بواسطة سيارتين مفخختين، ولكن لم يكتمل مخططهم بعد ضبط السيارتين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة