"نورت يا قطن النيل".. الذهب الأبيض يبدأ رحلة الصعود للقمة بزراعته على 253 ألف فدان فى 14 محافظة.. توفير 80 ألف إردب تقاوى من 9 أصناف للمساحات المستهدفة.. وتغليظ عقوبة زراعة الأقطان المخالفة والأجنبية

الثلاثاء، 07 مارس 2017 06:00 ص
"نورت يا قطن النيل".. الذهب الأبيض يبدأ رحلة الصعود للقمة بزراعته على 253 ألف فدان فى 14 محافظة.. توفير 80 ألف إردب تقاوى من 9 أصناف للمساحات المستهدفة.. وتغليظ عقوبة زراعة الأقطان المخالفة والأجنبية القطن
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• إجراءات رقابية لحركة نقل التقاوى لمنع خلط الأصناف

•• منح الضبطية القضائية لباحثى معهد بحوث القطن لضبط منظومة إنتاجه وتسويقه

•• ظهور بشائر الزراعة فى 2226 فدانًا بالفيوم والمنوفية

"نورت يا قطن النيل".. هكذا غنت كوكب الشرق أم كلثوم للذهب الأبيض ذو الشهرة العالمية، ووجه مصر المشرق أمام العالم، لأنه كان يضاهى الأهرامات والمعابد الفرعونية والمساجد الإسلامية.. وفى محاولة لإعادة القطن المصرى إلى عرشه، بدأت وزارة الزراعة بتوفير جميع تقاوى القطن المصرى الموسم الجديد لبدء زراعته حاليًا بـ14 محافظة، وسط إجراءات رقابية مشددة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية، والتوسع  فى استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية والجودة مبكرة فى النضج، بهدف تحقيق أعلى ربح للمزارع، وبدأت بشائر الزراعة حاليا فى 2226 فدانًا بمحافظتى الفيوم والمنوفية.

 

توزيع  تقاوى 115 ألف قنطار من بذرة الإكثار لإنتاج 80 ألف أردب تقاوى

وقال الدكتور عادل عبد العظيم، مدير صندوق تحسين الأقطان التابع لقطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، لـ"اليوم السابع" إنه تم بدء توزيع  تقاوى 115 ألف قنطار من تقاوى بذرة الإكثار، بعد غربلتها بالمحطات المنتشرة فى مختلف المحافظات، لإنتاج 80 ألف أردب تقاوى، منها 50 ألف أردب تقاوى للوجه البحرى و30 ألف أردب تقاوى للوجه القبلى، يتم توزيعها عن طريق الجمعيات الزراعية بمختلف المحافظات طبقًا لحصر المساحات التى تزرع قطن بجميع المساحات المستهدفة زراعتها الموسم  الجديد، والبالغة 253 ألف و118 فدانًا، فى محافظات الفيوم وبنى سويف، وأسيوط، وسوهاج، والمنيا بالوجه القبلى، والإسكندرية، والبحيرة، وكفر الشيخ، والدقهلية، ودمياط، والشرقية، والغربية، ومساحات بسيطة بالفيوم والقليوبية.

 

سعر الشيكارة الـ24 كيلو 230 جنيهًا تكفى كل الأصناف

وأضاف مدير صندوق تحسين الأقطان، أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الرقابية المشددة للقضاء على خلط أصناف القطن هذا الموسم، والموافقة على تخفيض كمية البذرة التى ستوزع هذا العام لـ24 كيلو للشيكارة بسعر 230 جنيهًا تكفى كل الأصناف، منها بذرة جيزة 90 و95  الوجه القبلى، وجيزة 86 و88 و87 و92 و93 و94 و96 فى الوجه البحرى، ولأول مرة تقرر هذه الموسم  طرح تقاوى زنة العبوة 12 كيلو تكفى لزراعة نصف فدان، لتوفر 20% من كمية التقاوى المنتقاة حتى يمكن التوسع بها فى زراعة مساحات إضافية من المحصول.

 

توفير المبيدات الزراعية لـ253 ألف و118 فدانًا 

من جانبه، الدكتور جمال عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تقرر توفير جميع احتياجات المبيدات للمساحة المنزرعة قطن الموسم الحالى، والبالغة 253 ألف و118 فدانًا وفقا لأقل العروض، مؤكدًا أنه حتى الآن تم زراعة 2226 فدانًا منها 2256 فدانًا بمحافظة الفيوم، و7 أفدنة بمحافظة المنوفية حتى يوم 3 من الشهر الجارى.

 

الإجراءات المتخذة لعودة القطن المصرى للتربع على عرشه مرة أخرى

وكشف آخر تقرير لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، أنه من الإجراءات التى تم اتخاذها لعودة القطن المصرى لعرشه، تم عمل سياسية صنفية تحدد مناطق زراعته والأصناف المناسبة لكل منطقة تزرع، ورقابة مشددة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية، والتوسع فى استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية والجودة مبكرة فى النضج، بهدف تحقيق أعلى ربح للمزارع وتقليل تكلفة الإنتاج، مثل أصناف (جيزة 94 – جيزة 95 – جيزة 96) التى تمتاز بالإنتاجية العالية والتبكير فى النضج، مما سيوفر هامش ربح للمنتج يشجعه على زراعة القطن.

 

إنشاء لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل لوضع آلية ثابتة لشراء أقطان الإكثار من المزارعين

وأوضح تقرير قطاع الخدمات الزراعية، أنه تم إنشاء لجنة تنظيم تجارة القطن فى الداخل بهدف وضع آلية ثابتة لشراء أقطان الإكثار من المزارعين سنويًا، لتوفير التقاوى المنتقاة لكل الأصناف من خلال وزارة الزراعة، ومراجعة التشريعات وتفعيل القوانين من خلال تجريم وتغليظ عقوبة عمل الدواليب الأهلية والمحالج الخاصة، وتغليظ عقوبة زراعة الأقطان المخالفة والأجنبية، ومنح الضبطية القضائية لباحثى معهد بحوث القطن لضبط منظومة إنتاجه وتسويقه.

 

بطاقات تداول أقطان الإكثار لحائزى ومنتجى أقطان الإكثار وعقود ثلاثية مع المنتجين

وأكد التقرير، على أنه تم عمل بطاقة تداول أقطان الإكثار لحائزى ومنتجى أقطان الإكثار، على أن تشمل تاريخ الزراعة والجنى والمساحة المزروعة وكمية الإنتاج والصنف المزروع والكمية التى تم توريدها، والجهة التى تسلمته، وعمل عقود ثلاثية مباشرة مع المنتجين من خلال جمعياتهم، يكون أطرافها الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى والجمعية والمنتج، وتحديد أسعار شراء أقطان الإكثار قبل بداية الموسم لتشجيع المنتجين على الزراعة.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررررررررر

نعم تم تدمير صناعه القطن فى مصر بفعل فاعل بدايه من الزراعه الى الحاج الى الغزل الى النسيج وكله كان بخطه محكمه جهنميه والان لن نبكى على ما ضى لان النظام والعقول التى دمرت صناعه القطن مازالت موجوده ولايمكن لها ان تحى الميت وهو رميم وكل ما يقال الان هو للاستهلاك المحلى لانه فى السابق كانت مصر كلها تسخر لهذه الصناعه وكان يتم تاجيل الدراسه اثناء موسم جمع القطن واذا اردتم ا ولاده صناعه قطن مصرى الان لابد من البدايه وهى ميكنه زراعه القطن وجنيه ومقاومه دوده ولطع القطن وبدون ذلك لن تتحرك الصناعه لانه ومع زياده عدد السكان فى مصر لايمكن ان تستطيع توفير العماله التى تحمى المحصول وتجنيه لان العمل الزراعى الان اجرته اليوميه 100 جنيها لمده اربع ساعات وعندما تجدو حل لهذه المشكله ستاتى مشكله المحالج وهى غير متوفره بعد بيعها اراضى سكنى وعندما تحل مشكله المحالج تعالو لمصانع الغزل وهى كل سنه وانتم طيبين يبقى كل الى بتقوله لعب عيال وهلفطه فى الكلام والى يقول غير كده يبقى مش فاهم حاجه احنا مش لاقيين احد يزرع الارض انتو بتهرجو ولا ايه وعندما يوجد منكم رجل فاهم فى الزراعه ويضع خطه واضحه وبتواريخ محدده لاحياء زراعه القطن ابقو تفو فى وشى لاننا نعيش زمن طبق السلطه الخضراء كل واحد خبير ومهندس ودكتور واقتصادى والى مش لاقى له شغله وعواطلى ياتى به فى برامج التلفزيون كخبير

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

ياريت !!!!

ياريت ما نقعدش نرقص التانورة لزراعة القطن ... يجب أن تستكمل باقى الخطوات بحيث يخرج القطن الى بلاد بره بصورة منتج ( دخل صديقى الى احد محلات الملابس المشهورة لشراء ملابس داخلية فأعجب بأحداها و هم بدفع القيمة فوجدها صناعة فرنسية و مكتوب عليها قطن مصرى ... و اعتقد هناك محل بمصر أسمة بدمنهامز و هو امن المحلات الشهير بالخليج يوجد به منتجات أغطية للسراير و مكتوب عليها بفونت عريض قطن مصرى ... يعنى من الاخر ما نصدرهوش ماده خام زى بقية المواد اللى بتتصدر للصين و الا دهى من كده ان الصينيين بياخدوا مثلا قطع الرخام ( صخور ) و تروح على مصانعهم فى دبى يعنى ما بتروحش الصين و يعملوا الرخام و يتم تصديره لمصر بمليون سعر تصديرة لهم ... يعنى مش حكاية فوانيس بس ... و اخر حاجة للصينيين هو أستيراد الحمير من مصر و افريقيا لجلودها حتى أن بعض الدول الافريقية أوقفت تصديرها للصين ... نرجوكم فكروا حبة ... طوروا مصانع الغزل و طوروا صناعة الاقمشة ... للاسف كان الاخوة العرب لما ينزلوا مصر كانت تستهويهم شراء المصنوعات الجلدية من أحذية و شنط الاقطان ك الكوفرتات ... أنزل على العتبة و نصف العربيات بجوار عمر افندى مليانة جزم ... وللاسف صناعة رديئة ملزوقه بنشاء و النعل برويتان يجيب أمراض جلدية ... لابد الخروج من التواليت كفاية قعدة جواه ... لازم نفكر و نتحرك يبقى الدنيا حتمشى و تطلع بلدنا زى ما احنا عايزنها لفوق

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

منسوجات القطن المصرى - الأغلى فى العالم - ومزارع القطن فى مصر خسران !!

الأهم من زراعة القطن ، وجنى القطن ، هو تصنيع القطن الحلج والغزل والنسج و صناعة المنسوجات - كل المترددين على اسواق الملابس فى الخارج يندهشوا لأن اعلى منتجات المنسوجات المصنعة بالخارج - مدموغة بعلامة "قطن مصرى" !!! بينما نحن هنا نعانى من محصول وفير لايجد من يشتريه حتى ان المحالج تتركه مرمى فى العراء حتى يفسد ، ومعروف ان مزارع القطن "يخسر" !!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سالم

الله أكبر و لله الحمد

و الله احلى خبر سمعته من فترة يا رب كل الخير لمصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة