مرت هزيمة منتخب الشباب وخروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، كأنها نسمة صيف خفيفة لم يهتز لها شعر مسؤولى الرياضة فى مصر، وهؤلاء اللاعبون ليسوا صغارًا، وهذه البطولة ليست تافهة، كما يتعامل معها الإعلام الرياضى، وهذا المنتخب كان بروفة للمستقبل الذى ننشغل عنه بالتقليب فى حسابات الماضى، والخوض فى أعراض المنافسين بالسيديهات، ولم يعد هناك عيب سوى الحديث عن المستقبل والاستثمار فى المستقبل أوالتخطيط له، وإن كانت الفرق الكبرى غارقة فى تبادل الشتائم، فطبيعى أن يكون كثير من الذين يتولون التحليل الرياضى لا يحملون ماضيا ناصعا، لكنهم ولسوء طالعنا يوزعون النصائح بكثافة أقرب إلى البجاحة، بينما لم يتجرأ واحد منهم، وطلب وقفة جادة مع الهزيمة المذلة، والمستوى المتدنى لمنتخب كان لديه فرصة لتعويض المصريين عن إحباطات أمم أفريقيا.
عمرو جاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة