أكد الدكتور أسامة حمدى أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة هارفارد، أن مضاعفات السكر تنتج من طول فترة الإصابة بالمرض، وعدم انتظام نسبة السكر فى الدم، موضحا أنه من أخطر المضاعفات للسكر تكون على شبكية العين، مما قد يؤدى إلى فقد البصر لذا ينصح بالكشف السنوى على قاع العين.
وقال الدكتور حمدى إن من المضاعفات الخطيرة تدهور عمل الكلى خاصة إذا كان المريض مصابا أيضا بارتفاع ضغط الدم، حيث تبدأ المشكلة بنزول الزلال أو البروتين فى البول، وتنتهى بالفشل الكلوى الذى يحتاج إلى الغسيل الكلوى، أو زراعة الكلى، موضحا أنه يجب قياس نسبة الزلال فى البول على الأقل مرة واحدة سنويا، وخفض ضغط الدم للمستوى الطبيعى.
وأشار إلى أنه من المضاعفات الشائعة التهاب الأعصاب الطرفية خاصة فى الأقدام، والذى قد يؤدى إلى فقد الإحساس بالقدمين، وظهور القرح بهما، وربما يصل الأمر إلى بتر القدم، موضحا أن مرضى النوع الثانى أكثر عرضة لأمراض الشرايين كشرايين القلب والدماغ والأطراف، وتزيد نسبة وخطورة الإصابة فى المدخنين ومرضى ارتفاع الضغط، وارتفاع الكولسترول، لذا يجب خفض هذه النسب للمستوى الطبيعى مع الامتناع التام عن التدخين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة