توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن العلاج الفيزيائي قد يكون مفيدا لمرضى "متلازمة الالتهاب الرسغى"، يقيهم التدخل الجراحي مع نفس النتائج الفعالة في غضون عام واحد.
يتم تشخيص " متلازمة الالتهاب الرسغي" باضطراب الحركة المتكررة المسبب للألم، إذ يشعر المريض بتنميل وضعف في وظائف الرسغ واليد، وهو يمثل ما يقرب من نصف جميع الإصابات المرتبطة بالعمل.. ويعد التدخل الجراحي ، العلاج النموذجي للالتهاب الرسغي الشديد ، إلا أن أكثر من ثلث المرضى لا يعودون إلى العمل قبل مرور ثمانية أسابيع على إجراء الجراحة .
و قال الدكتور / سيزار فرنانديز/ أستاذ الأمراض الروماتيزمية في جامعة / ألكورون/ في إسبانيا ، إن العلاج التحفظي قد يكون خيارا بديلا في بعض الأحيان عن الجراحي في علاج متلازمات الالتهاب الرسغي ، كخط دفاعي أولى قبل اللجوء إلى الجراحة .
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من100 سيدة يعانين من متلازمة التهاب الرسغ ، تم تقسيمهن إلى مجموعتين ، تلقت أفراد الأولى علاجا طبيعيا فيزيائيا يعتمد على تدريبات تركز على الرقبة والعصب الرسغي لمدة 30 دقيقة ، فيما خضعت أفراد الثانية للتدخل الجراحي .
وأظهرت المتابعة أن المريضات اللاتي خضعن للعلاج الطبيعي ، تمتعن بتحسن ملموس في وظائف الرسغ وتراجع علامات الالتهاب بالمقارنة بالسيدات اللاتي خضعن للتدخل الجراحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة