سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لزيارة السعودية فى لفتة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر فى الأشهر الأخيرة بين البلدين.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن هذا التحرك السعودى ليس الوحيد لإعادة القوة للعلاقات الثنائية مع مصر، حيث أن شركة النفط السعودية أرامكو قررت استئناف شحنات النفط إلى مصر منذ أسبوعين بعد أن كانت أوقفت الشحنات دون تقديم أى تفسيرات، مشيرة إلى أنه فى أبريل 2016 كانت السعودية تعهدت بتقديم لمصر 700 ألف طن من النفط والمنتجات النفطية فى الشهر لمساعدة مصر فى التغلب على احتياجاتها من الوقود، وأن قرار إلغاء الشحنات جاء بعد دعم مصر لقرار الروسى بشأن سوريا فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
كانت السعودية من أكثر الدول دعما لمصر منذ وصول السيسى إلى سدة الحكم فى مصر ، إلى أن تزايدت فجوة الخلاف السياسى بين مصر والسعودية حول ملفات إقليمية ، حيث أعلنت الرياض علنا استياءها من تصويت القاهرة فى مجلس الأمن إلى جانب مشروع قرار روسى، قبل ان توقف شركة أرامكو السعودية إمدادات البترول إلى مصر، وقدمت الرياض، مساعدات اقتصادية كبيرة للقاهرة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى فى 2013، إلا أن مواقف البلدين لم تكن منسجمة فى بعض الملفات الإقليمية مثل الملفين السورى واليمنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة