بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية، تعبئة السلع التموينية المدعمة فى شنط لتوزيعها على بقالين التموين اعتبارًا من يوم السبت المقبل لصرفها لأصحاب البطاقات التموينية ضمن مقررات السلع عن شهر أبريل المقبل.
وقال مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه جارى تجهيز العديد من الشنط وتعبئة كيلو سكر وعبوة زيت بكل شنطة دون تعبئة الأرز، وأن الوزارة تواصل توفير من 70 مليونًا إلى 71 مليون شنطة، وهى إجمالى عدد المواطنين المقيدين على البطاقات، حيث سيتم تعبئة السلع المخصصة لكل فرد مقيد على البطاقة فى "شنطة" واحدة، وأن الأسرة المكونة من 4 أفراد ستحصل على 4 شنط تحتوى كل شنطة على المقررات التموينية المخصصة لكل فرد، وهى كيلو سكر بسعر 8 جنيهات وعبوة زيت بـ12 جنيهًا، وأن الدعم المخصص للفرد على البطاقة 21 جنيهًا وسيقوم صاحب البطاقة بدفع فارق قيمة السلع فى حالة شراء سلع بأكثر من الدعم المخصص لأفراد أسرته على البطاقة.
وأضاف المصدر، أن الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، طالب بتعبئة كيلو سكر وكيلو أرز وعبوة زيت فى البداية بكل شنطة، إلا أنه تم الاتفاق على الاقتصار بتعبئة سلعتى السكر والزيت فقط بكل شنطة دون ربط السلع على البطاقات على أن يكون للمواطن حرية اختيار السلع على بطاقات التموين وفقًا للنظام المتبع حاليًا.
من جانبه، أكد ماجد نادى المتحدث الرسمى للنقابة العامة لبقالين التموين لــ"اليوم السابع"، أن تعبئة سلعتى السكر مع الزيت فى شنطة واحدة ليس له أى مبرر، وأن وجود الزيت مع السكر فى شنطة واحدة داخل المخازن قد يؤدى إلى تلف السلع وتغيير رائحتها، إضافة إلى صعوبة نقل 70 مليون شنطة، وهى عدد إجمالى المواطنين الذين يصرفون سلع من فروع التوزيع إلى بقالين التموين، وكذلك صعوبة تخزين هذه السلع فى الشنط.
جدير بالذكر، أن قيمة الشنط المخصصة للمقررات التموينية ستتراوح من 30 مليونًا إلى 35 مليون جنيه شهريًا، حيث ستتراوح تكلفة الشنطة الواحدة وتعبئتها من 40 قرشًا إلى 50 قرشًا، وأنه سيتم توفير كميات تتراوح من 70 مليونًا إلى 71 مليون شنطة بإجمالى عدد المواطنين على البطاقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
دراسته للبداءل والحلول المجديه
تكرر الكلام كثيرا على مستحقى التموين ووصول الدعم للمستحقين وأخرها فكره الشنطه ومايحدث لها أثناء النقل وبها الزيت مع السكر ، مع يوجد فكره وهى صرف المستحق بأن يتم تفعيل الميكانات لعدد كبير والمواطن يدخل بالكرات على اى ميكنه وصرف المستحق له ويتم محاسبه الحكومة بالميكنه بتحويله الى نقديه لحساب صاحب المحل ويخصم من حساب الدعم لصاحب البطاقة وبالتالي تم توفير النقل والسرقه والتزاحم فى مواعيد الصرف الشهرية والكل يكون مراقب بالكمبيتر
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي
قرار خاطئ
قرار يثير الشك . ما الهدف منه؟ يتكلف 30 مليون جنيه علي الدولة ويؤدي الي تلف البضاعة لأنه في الغالب الزيت سوف يختلط بالسكر او علي الاقل رائحة الزيت سوف تنتقل للسكر وبذلك لا يمكن وضعه في الشاي. تراجعوا قبل الخسارة. وإلا الموضوع فيه سرقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حبيبة
يا ترى ياولاد الحلال مين صاحب مصنع الشنط
كلمتين وبس ابحث عن المستفيد
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed mostafa
من فشل الي فشل
وزير فاشل من عهد الفاشل حسني مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام مسعد السيد
الاولي فالاولي
من الافضل ان نعطي الاولوية لزيادة جودة السلع المدعومة فالمبلغ الذي يصرف علي تغليف المنتجات المدعومة لكل فرد يمكن استغلاله في تحسين جودة الزيت علي سبيل المثال لان النوع المقدم سيئ للغاية.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
ملهاش اي ستين لازمة
ماالداعى للتعبئة مش فاهم مالزمتها ومافائدتهايعنى طيب ماهو الربط حيخلى المواطن ياخد 1 ك سكرواحد زيت لكن وضعهم فى شنطة ع الاقل حيعمل جلمته ع كييس السكر تراجعوا ووفرةا30مليون وضعهم فى دعم السلع
عدد الردود 0
بواسطة:
زكريا احمد
رزق الهبل على المجانين
دايما فية اصحاب مصالح!!!!!!قرار ليس له قيمة ...
عدد الردود 0
بواسطة:
مهجة زيدان
ما الغرض من هذا الإجراء ياوزير التموين؟
ياريت يوضح لنا الوزير الغرض من هذا الإجراء المكلف والذي قد يفسد المواد التموينية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سلامه
لا تعليق
يعني التاجر اللي عنده حصه يجيب 3000 شنطه في المحل ويوزع الزاي واقدر اني في ازازاه زيت انفتحت ايه الحل مين اللي يشنها
عدد الردود 0
بواسطة:
الفنان
اقترح بوضع البقال التموينى الحرامى فى شنطه والوزير فى شنطه
نصيحه لوزير التموين العبقرى الذى يلف ويدور على الشعب بطريقة اللعب بالثلاث سلع الفاسده ووضعهم فى سله واحده حتى يضرب عصفورين بكيس واحد .. ان يقوم المواطن بقذف الشنطه وبها السلع الفاسده فى صندوق القمامه او ان يتركها للبقال التموينى فيتم القبض عليه ببيع السلع التموينيه الفاسده لاكشاك القمامه بالكيلو ويتم تغريمه ثمن شنطة وزير الارز الهندى الترامادوللى .