قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى اعترف أمس الإثنين، بأنه قام بزيارة سرية للبيت الأبيض الأسبوع الماضى للاطلاع على ملفات استخباراتية تحدث عنها فيما بعد كدليل على احتمال وجود نشاط تجسس غير مناسب ضد الرئيس دونالد ترامب، الأمر الذى يلقى بشكوك جديدة حول استقلال التحقيق الذى يجريه الكونجرس حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة، أن اعتراف النائب ديفين نونيس"عن ولاية كاليفورنيا"، أثار مطالب بين الديمقراطيين بعزله عن رئاسة لجنة الاستخبارات، ومطالب أخرى من كلا الحزبين لإجراء تحقيق مستقل حول تدخل الكرملين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى والصلات المحتملة بين روسيا ومساعدى ترامب.
ودعا النائب أدم شيف، أرفع مسئول ديمقراطى بلجنة الاستخبارات، نونيس إلى عزل نفسه من أى مشاركة فى التحقيق الخاص بروسيا ومن كل المهام الإشرافية المتعلقة بأى ما يتعلق بفترة انتقال السلطة لترامب، والتى عمل خلالها مستشارًا لفريقه.
ومن جانبه، نفى نونيس ارتكاب أى مخالفات ورفض الدعاوات المطالبة له بترك رئاسة اللجنة، وقال فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز "أنا متأكد أن الديمقراطيين يريدوننى أن استقيل لأنهم يعلمون أننى فعال فى الوصول إلى قاع الأشياء".
وتزامن هذا التوتر مع الكشف عن أن صهر ترامب ومستشاره المقرب جارد كوشنر، قد التقى سرًا فى ديسمبر الماضى مع الرئيس التنفيذى لبنك روسى تم استهدافه فى العقوبات الأمريكية، وأن كوشنر قد وافق على مناقشة هذه الاتصالات مع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة