قالت صحيفة الجارديان، إنه سيتم إطلاق سراح ضابط بريطانى خلال أسبوعين، بتهمة قتل عنصر أعزل وجريح من طالبان بعد أن حكمت عليه محكمة استئناف عسكرية بالسجن لسبع سنوات.
وسيخرج ألكساندر بلاكمان، 42 عامًا، من سجن مدنى بعد قضائه 3 سنوات فيه وفصله من الجيش بعد إدانته بالقتل غير العمد، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية اليوم الثلاثاء.
وقرر 5 قضاة كبار إطلاق سراح بلاكمان بعد تقريرهم أنه قضى فترة كافية فى السجن، وبعد حملة أطلقتها أسرته وصحيفة الديلى ميل من أجل حريته وجمعا 800 ألف إسترلينى لتكاليف الدفاع، طبقا للصحيفة.
وكان بلاكمان أول ضابط بريطانى يدان بالقتل فى عمليات خارجية للجيش، وكان الحكم المبدئى عليه عام 2013 هو السجن مدى الحياة، ولكن تشخيصه أثناء الاستئناف "باضطراب الإحكام"، ويعرف كذلك باضطراب التكيف، وهو ما قد يؤثر على مدى صواب قراراته، وطالب المحامى بإعادة بلاكمان للخدمة فى الجيش.
وأطلق بلاكمان النار على ضحيته فى محافظة هلمند الأفغانية عام 2011، كان عنصر طالبان قد أصيب فى قصف بالأباتشى، ومن ثم جرده الجنود البريطانيون من سلاحه وجروه وسخروا منه، وما أن غادرت الطائرة حتى أصابه بالرصاص فى صدره.
وإذ ارتعد جسد الرجل لدى إصابته بالرصاصة، سبه بلاكمان وقال: "إن هذا ما كنت ستفعله بنا"، وأضاف لزملائه: "بالطبع لن يعلم أحد بهذا يا رفاق، لقد خرقت اتفاقية جنيف للتو".
واكتشف محققون عسكريون مقطع للجريمة بالصدفة عام 2012، كانت قد سجلته كاميرا للرأس كان يرتديها فرد من فريق بلاكمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة