قالت بسمة قضمانى عضو وفد المعارضة السورية، اليوم الأحد، إن المعارضة ترفض الإرهاب و"نفد صبرها" من جماعات المتشددين المحظورة لكنها لا يمكن منع هذه الجماعات إذا واصلت سوريا طرد السكان من المناطق المحاصرة.
وتستند الحكومة السورية دوما إلى الحرب على الإرهاب لتبرير دورها فى الحرب المستمرة منذ ستة أعوام والتى أودت بحياة مئات الآلاف وتصف جميع معارضيها ومؤيدهم بأنهم إرهابيون ورعاة للإرهاب.
وقالت قضمانى الموجودة فى جنيف للمشاركة فى محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة إن موقف المعارضة هو "الإدانة الواضحة... والرغبة فى قتال الجماعات الإرهابية" التى ينطبق عليها توصيف الأمم المتحدة.
وأبلغت قضمانى رويترز "حقيقة أن (جبهة) النصرة أو تحرير الشام شاركتا فى تلك المعارك لا يعنى بأى شكل من الأشكال أن هذا تحالف جديد أو إحياء لتحالف."
وأضافت أن المتشددين ينزعون إلى القيام بأدوار بارزة لكنهم لم يقودوا قط هجوما خاصا بهم أو يحافظوا على خط لوقف إطلاق النار.
ومضت تقول "لقد نفد صبرنا تجاه النصرة. إنها أكبر خطر داخل المناطق الموجودة بها المعارضة. لكن إذا تعرضت للقصف من أعلى (بالطائرات) فإنك تضطر إلى إرجاء المعركة ضد المتطرفين حتى على الرغم من أنهم يمثلون خطرا مميتا عليك.
"اليوم الذى يعطينا فيه المجتمع الدولى أى شيء نعمل به، صدقني، سوف تتحول المعارضة فورا ضد جميع المتطرفين وتطردهم من المناطق" الخاضعة لسيطرتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة