قالت الدكتورة ولاء نبيل، استشارى الطب النفسى، إن تعرض الطفلة جنا صاحبة العامين من العمر للاغتصاب، تنتج عنه آثار نفسية كبيرة على نموها العقلى والنفسى، لأنها تعرضت لعنف لم يتناسب مع المرحلة العمرية التى تمر بها، مما يصيبها بصدمة تحدث تأخرا بالنمو الجنسى والعقلى وتغيرات نفسية قد تجعلها شخصية عدوانية وجبانة.
كما أوضحت د. ولاء نبيل أن الطفلة بعد خروجها مباشرة من المستشفى تحتاج إلى دعم نفسى لتجاوز ما مرت به، لأن ما حدث مخزن بذاكرة الطفلة ويحتاج لدعم كبير حتى تتعدى الموقف وأسرتها تحتاج لجلسات إرشاد أسرى.
تابعت أن الخطوات التى يجب اتباعها الدعم النفسى بعد خروجها من المستشفى مباشرة ويشمل الآتى:
1. الدعم النفسى للطفلة بعد خروجها مباشرة من المستشفى عن طريق تنمية مهارتها.
2. محاولة إجراء الدعم النفسى على حسب ما يقوم بتهيئتها حتى لا تظل صورة ما حدث فى ذاكرتها.
3. شغل أوقات فراغ الطفلة ويتم تهيئتها فى بيئة صحية.
4. الحرص على تواجدها فى مكان صحى كحضانة أو ممارسة أى لعبة معينة فى ناد.
5. تجنب التوتر فى البيت وعدم ضربها.
6. عندما تصل إلى سن 3 سنوات يجب تزوديها بمبادئ التربية الجنسية وحماية نفسها. من حدوث هذا الموقف مرة أخرى.
7. توفير بيئة آمنة تساعد فى نموها العاطفى.
8. عند وصولها لسن خمس سنوات إذا تجاوزت الأزمة من الممكن أن يحكى لها ما حدث ويفضل عدم معرفتها بما حدث.
9. الانتباه لأعراض اضطراب ما بعد الصدمة مثل التبول اللا إرادى ونوبات الفزع والعدوان والقلق والخوف الزائد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة