قالت وزارة الخارجية التونسية، الجمعة، إنها استدعت سفيرة المملكة المتحدة بتونس، لويز دى سوزا، إلى مقر الوزارة، لتقديم توضيحات بخصوص القرار الذى اتخذته السلطات البريطانية مؤخرا والقاضى بحظر الحواسيب المحمولة واللوحية على متن طائرات قادمة من 5 دول عربية منها تونس، لأسباب وصفتها بالأمنية.
وعبرت الوزارة، فى بيان، عن " استغراب تونس بخصوص هذا القرار الذى تم اتخاذه دون التشاور مع السلطات التونسية أو إعلامها به مسبقا".
وأكد المسؤول التونسى أيضا أن هذا الإجراء "غير مبرر ولا يعكس حقيقة الوضع الأمنى فى تونس"، الذى شهد تحسنا كبيرا بعد الجهود التى ما فتئت تبذلها المؤسستان الأمنية والعسكرية لتأمين المنشآت والمواقع والمناطق السياحية ونقاط العبور البرية والبحرية والجوية ما جعل المنظمة الدولية للطيران المدنى تصنف مطارات تونس فى تقرير 2016 ضمن أكثر المطارات أمانا فى العالم، مشيرا إلى أن مطارات تونس تتبع نفس إجراءات السلامة المطبقة بمطار "هيثرو" بلندن، وفق نص البيان.
وأضاف المزغنى أن مثل هذا الإجراء، بالإضافة إلى إصرار بريطانيا على عدم مراجعة تحذير السفر الموجه إلى السياح البريطانيين الراغبين فى زيارة تونس، "يثير التساؤل"، خاصة فى ظل التعاون الأمنى الوثيق بين تونس والمملكة المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة