أفلام و أعمال درامية وأغانى فلكلورية حكت عن علاقة الحماة بزوجة ابنها، ولاشك أن هذه العلاقة تحتاج إلى كثير من التأمل خاصة لتوارثنا معتقدات خاطئة عن ضرورة وجود مشكلات وأجواء مريبة بين الطرفين، ولأن أحد بنود العلاقة المتفق عليها فى معظم المنازل المصرية "خناقات المناسبات" فزوجة الابن تعد نفسها لاستقبال أى مناسبة كالعيد أو رمضان أو عيد الأم بمشكلات تعرف من أين تأتى بنفسها دون الحاجة إلى تدخل من أحد، ولأن بيننا وبين الاحتفال بعيد الأم وقت قليل جدًا، فهناك مجموعة من الأخطاء يجب أن تتجنبيها حتى يمضى اليوم بسلام.
من أهم الأخطاء التى يجب أن تتجنبيها:
1- التأخير:
تتعامل الحماة مع الوقت فى هذا اليوم بطريقة محاولة إحباط انفجار قنبلة والنظر إلى عقارب الساعة بالثوانى، لذلك حاولى أن تذهبى إليها باكرًا حتى قبل الذهاب لمنزل والدتك، حتى تحمى نفسك من نظراتها و"مصمة الشفايف".
2- الهدية المناسبة:
"فن اختيار الهدايا" إن كنتِ من الأشخاص الذين يمتلكون هذه الملكة، حاولى أن تعرفى احتياجاتها واقتنى لها الهدية المناسبة، حتى لا تكونين مجالًا للسخرية أو تضطرين للإجابة على سؤال "ايه اللى انتى جايباه ده؟".
3- التعاون معها:
حاولى أن تتعاونين معها فى القيام بالأعمال المنزلية، مثل غسل المواعين أو ترتيب المنزل إن كانت زيارتك لها فى بداية اليوم.
4- اعملى عبيطة:
المقارنة بين هديتك وهدية ابنتها أو سلفتك شىء حتمى لا مفر منه، لذلك حاولى أن تطبقين المثل الشعبى "ودن من طين وودن من عجين" وتقبلى الكلام بصدر رحب حتى يمر اليوم بهدوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة