ثورة عارمة اجتاحت صفوف ليستر سيتى وأعادت الفريق للطريق الصحيح من جديد، بعدما كان على مقربة من الهبوط للدرجة الأولى رغم أنه حامل لقب البريميرليج، ليكون الأمر أشبه بفصل درامى أحداثه ساخنة فى إحدى روايات "شكسبير".
بالفعل الأمر ليس بعيداً عن شكسبير أو بمعنى أصح كريج شكسبير المدير الفنى الجديد لليستر سيتى والذى تولى المهمة بصفة مؤقتة عقب إقالة الإيطالى المخضرم كلاوديو رانييرى من منصبه، حيث فاز المدرب الجديد بكل مبارياته مع الثعالب منذ توليه المهمة.
شكسبير قاد ليستر سيتى حتى الآن فى 4 مباريات فاز بها جميعاً، حيث كانت الأولى كبرى المفاجآت عندما فاز على ليفربول 3 / 1، قبل أن يفوز على هال سيتى بنفس النتيجة، ثم كان الفوز القارى الأول على حساب إشبيلية الإسبانى، فى إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، ليؤمن أبطال البريمييرليج تأهلهم لربع النهائى، وأخيراً كان الفوز فى لقاء السبت على وستهام بنتيجة 3 / 2، ليحتل المركز الـ 15 برصيد 30 نقطة، بفارق 6 نقاط عن منطقة الهبوط.
وقد يكون هذا الفوز المتواصل رسالة قوية من ليستر سيتى ومدربه شكسبير لأتلتيكو مدريد الذى أوقعته قرعة ربع نهائى دوري الأبطال فى مواجهة أبطال الدوري الإنجليزي، مفادها أن الفريق الذى حقق أكبر معجزة كروية فى التاريخ الحديث، وفاز بلقب أقوى دوري فى العالم، يمكنه أن يفعل معجزة جديدة، ويتأهل لربع نهائى "تشامبيونزليج"، على حساب وصيف النسخة الماضية.. فهل يتحقق ذلك بالفعل؟
نتائج ليستر سيتى مع شكسبير فى آخر 4 مباريات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة