يستمر الموت والدمار فى بيرو كل ساعة وذلك بسبب السيول والأمطار التى أودت بحياة 75 شخص حتى الآن ، وتركت 100 ألف شخص بلا مأوى ودمرت 134 ألف منزل ، وتأثر 630 ألف بهذه الأمطار والسيول، و20 مفقودا .
إحدى الشرطيات تمسح دموع رجل مسن بعد ان دمر منزله مياه الفيضانات
ووفقا لصحيفة الباييس فقد تسببت الأمطار الغزيرة فى حدوث انهيارات أرضية وفيضان الأنهار، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة فى المبانى التحتية والممتلكات واليوم يعتبر سادس يوم لهذه السيول المدمرة للبلاد.
وتتواصل معاناة سكان بيرو للتأقلم مع الفيضانات والإنهيارات التى تتسبب بها الأمطار الغزيرة الناتجة عن ظاهرة النينيو المناخية، فى الوقت الذي توقع فيه خبراء المناخ مزيدا من الأمطار ، ورفعت الحكومة ليلا إنذارا أحمرا يحذر من حدوث "هوايكو" ، وهو الاسم الذى يطلقه شعب بيرو على تلك الفيضانات والسيول، وذلك لتتدفق الوحول من جبال الأنديز بعد هطول الأمطار الغزيرة وتشق طريقها نحو المدن جارفة كل ما يعترض طريقها ، وقال رئيس الوزراء البيروانى فرناندو زافالا إن حوالى 72 ألف شخص قد فقدوا كل شئ.
الحماية المدنية يحاولون وضع الرمال لمنع تصدع فى شريط القطار
وحذر زافالا من أنه "ستكون هناك أمطار غزيرة فى المناطق الشمالية وفى وسط ليما فى الأيام المقبلة، لذا فإن حالة الإنذار تبقى على ما هى"، وتعمل الحكومة مع الأفراد على إرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين بواسطة الطائرات والسفن.
وأعلن الرئيس بيدرو بابلو كوكزينسكى حالة الطوارئ فى نصف البلاد بهدف الحصول على المساعدة للمناطق الأكثر تضررا، وقال "إننا نواجه مشكلة مناخية خطيرة"، مشيرا إلى أن سواحل بيرو لم تمر بمثل هذا الحدث منذ عام 1998"، أما الجنرال خورخى شافيز، الذىى يتولى عملية التنسيق الحكومى للإغاثة، فقال إنه لم ير مثل هذه المشاهد من قبل ، ووفقا لتقرير حكومى فإن 33 من الطرق تضرروا من تلك الفيضانات والانهيارات الصخرية ، وقال نائب وزير النقل والمواصلات مارتن بثكارا أنه لابد من شراء 120 جسر بديلة عن الطرق التى انهارت بسبب تلك الظاهرة.
وأوضحت الصحيفة أن المدارس والعمل لا يزالا معلقين ، بسبب السيول والفيضانات وسوف يستأنف العمل فى الاثنين 27 مارس، كما أنه لا تزال حركة العمل فى المطارات متوقفة تماما .
وعرضت دول المنطقة أيضا دعمهم ، وكان أولهم الإكوادور، التى أرسلت طائرة محملة بالحصص الغذائية للضحايا، وأعلن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس استعداده إرسال 30 طنا من المساعدات، جنبا إلى جنب مع 4 طائرات هليكوبتر من شأنها أن تسهل الإنقاذ وتنقل الضحايا ، كما انضمت إليهما تشيلى والأرجنتين وفنزويلا، حيث عرض رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو مساهمته "، وقال بكل تواضع ندعم الشعب البيروانى بالأسلحة التى تحتاجها للوقوف فى تلك المحنة" ، كما قال البابا فرانسيس "نصلى من أجل ضحايا بيرو الذين راحوا نتيجة الانهيارات الثلجية المدمرة".
انهيار التربة أسفل قضبان حديد القطر
انهيار كوبرى مشاه
جانب من الفيضانات فى بيرو
رجل يحاول تنظيف منزله من المياه والوحل
سيدات تحاول وضع حواجز لمنع المياه من دخول منازلهن
مياه الأمطار تغمر شوارع بيرو
إحدى الشرطيات تمسح دموع رجل مسن بعد ان دمر منزله مياه الفيضانات
الحماية المدنية يحاولون وضع الرمال لمنع تصدع فى شريط القطار
انهيار التربة أسفل قضبان حديد القطر
انهيار كوبرى مشاه
جانب من الفيضانات فى بيرو
رجل يحاول تنظيف منزله من المياه والوحل
سيدات تحاول وضع حواجز لمنع المياه من دخول منازلهن
مياه الأمطار تغمر شوارع بيرو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة