مدير مكتب "ديرشبيجل" الألمانية: ميركل آمنت بدعم "مصر والسيسى".. الإرهاب والاستثمار واللاجئين أهم الملفات ومهاترات حقوق الإنسان ليست واردة.. فولكهارد: المستشارة عجلت الزيارة لخطورة الأوضاع بليبيا وسوريا

الخميس، 02 مارس 2017 06:30 ص
 مدير مكتب "ديرشبيجل" الألمانية: ميركل آمنت بدعم "مصر والسيسى".. الإرهاب والاستثمار واللاجئين أهم الملفات ومهاترات حقوق الإنسان ليست واردة.. فولكهارد: المستشارة عجلت الزيارة لخطورة الأوضاع بليبيا وسوريا السيسى وميركل
كتب تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة وتصل المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل إلى القاهرة، فى أول زيارة لها منذ 8 سنوات، جدول زيارة متخم باللقاءات والاجتماعات، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتماع بالدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، وآخر بالبابا تواضروس، ملفات هامة على جدول الزيارة أهمها الإرهاب والاستثمار والتعاون العسكرى وحل الأزمات السورية والليبية، وكعادة مثل هذه الزيارات الهامة يكون هناك تساؤلات حول أهداف الزيارة ونتائجها المنتظرة.
 
وفى هذا السياق أكد فولكهارد فيندفور، رئيس جمعية المراسلين الأجانب فى مصر ومدير مكتب جريدة ديرشبيجل الألمانية، أن الزيارة ستشهد مناقشة العديد من الملفات الهامة فى العلاقات والتعاون بين البلدين، وعلى رأسها ملف مكافحة الإرهاب وحل أزمة اللاجئين، وإنقاذ الأوضاع فى ليبيا وسوريا.
 
ونفى فولكهارد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن يكون الحديث عن ملف حقوق الإنسان ذا أولوية خلال الزيارة، قائلا: "العلاقة بين البلدين أكبر بكثير من المهاترات حول ملف حقوق الإنسان لأن المانيا تقدر مصر ولاتسعى للتدخل فى شئون الدول".
 
وتابع مدير مكتب "ديرشبيجل" الألمانية، أن ميركل قررت تقديم موعد الزيارة التى كان مقرر لها فى يونيو المقبل بسبب تدهور الأوضاع فى دلوتى ليبيا وسوريا، بعد فشل الدول العربية فى تدراك الأزمة، موضحا أن المانيا تعتمد على ليبيا بشكل كبير فى تأمين احتياجاتها من البترول.
 
وعن أزمة اللاجئين، قال فولكهارد إن المانيا تدرك تماما أن التعاون مع مصر فى هذا الملف سيكون مجديا ومفيدا، خاصة أن ألمانيا استقلب العام الماضى مليون لاجىء، مضيفا أن ميركل آمنت بأن مصر والرئيس السيسى هم الأجدر بالدعم وتعاون فيما يخص ملفات المنطقة وقضايا مكافحة الإرهاب.
 
وتابع مدير مكتب ديرشبيجل، أنه لم يعد هناك فى ألمانيا أى وسيلة إعلامية لا تدعم مصر، وأن كل الوسائل المعترف بها تتعامل مع مصر على أنها دولة صديقة وعلاقتنا بها استراتيجية، وأن الألمان تدراكوا الخطأ الذى وقعوا فيه بسبب اللوابى الإخوانى فى أوروبا عندما وصفوا ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب، لكنهم سرعان ما تداركوا ذلك الخطأ.
 
وفسر فولكهارد لقاء ميركل بشيخ الأزهر والبابا تواضروس بأنهما لقاءان هامان سيشهدان حديثا مؤثرا فى ملفات الخطاب الدينى ودعم مواجهة الفكر المتطرف، وتوسيع دور المؤسستين خاصة الأزهر الشريف فى مواجهة الأفكار الداعشية فى الشرق الأوسط وأوروبا.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة