أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبابا الفاتيكان لزيارة مصر نهاية شهر إبريل القادم تعزز السلام وتواجه الإرهاب والتطرف.
وأوضح المرصد أن دعوة الرئيس لبابا الفاتيكان تعزز السلام العالمى، فهى تواجه خطاب التعصب والكراهية، الذى انتشر فى الشرق والغرب على أيدى الإرهابيين والمتطرفين على اختلاف مزاعمهم ومشاربهم، ممن ينسبون أنفسهم للإسلام، ومن يسعون لمكاسب انتخابية من اليمين المتطرف فى الغرب.
وأكد المرصد فى تقرير له، أن العالم يعلق آماله على قادة الدول المحورية كمصر ورموز المؤسسات الدينية العالمية مثل الفاتيكان والأزهر فى ترسيخ السلام ونشر التسامح عبر الحوار والتعاون المشترك.
وأضاف المرصد أن دعوة الرئيس للبابا تسهم فى محاصرة وعزل قوى الإرهاب والتطرف التى تستغل بعض الأحداث الإرهابية والتصريحات المعادية للإسلام فى الغرب فى تأجيج العنف والكراهية، فهى تعكس تقديرًا لمكانة البابا الروحية ومواقفه الشجاعة تجاه القضايا الدولية وتصريحاته الواضحة بعدم نسبة الإرهاب لأى دين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة