تمكن فريق من طلاب طب قصر العينى مكون من 7 باحثين من التوصل لتقنية جديدة لعلاج انسداد مجرى البول دون آثار جانبية، إذ قالت رنا محمد على، الطالبة بالمرحلة السادسة، إنهم عملوا على تقنية الخلايا الجذعية واستخدموها فى تكوين نسيج مشابه لنسيج مجرى البول من أجل علاج أى خلل أو مرض فى هذا المكان.
وأكدت الطالبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الفكرة جاءت من العمليات الجراحية التى تحدث حاليا، وتتسبب فى الكثير من الآثار الجانبية السيئة سواء لمجرى البول نفسه أو الأمعاء، ولا يشفى المريض لعدم قبول جسمه للنسيج الذى استبدل من عضو مختلف من جسمه لا يتشابه مع خصائص طبيعة القناة البولية، وبالتالى يعود الانسداد مرة أخرى.
وأوضحت الطالبة بسمة حسن، أحد الطلاب المشاركين فى البحث، أن التقنية التى أجروا تجارب معملية لها، هى سحب خلايا جذعية من جسم المريض وتحويلها فى المعمل باستخدام انزيمات معينة إلى أنسجة مشابهة لأنسجة مجرى البول لاستبدال الجزء المريض لآخر جيد من المصنع معمليا.
ولفتت الطالبة إلى أن أهمية هذه التقنية تتمثل فى علاج الانسداد البولى والجروح الناتجة عن القسطرة أو عند وجود عيوب خلقية أو حدوث أحد الحوادث التى تصيب المجرى البولى، فهو مهم جدا لإخراج البول من المثابة لخارج الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة