قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حزب رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى قد اختار، وفى خطوة مفاجئة، شخصا طالما دعا إلى قتل المسلمين ليتولى حكم ولاية هندية هى الأكبر فى البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن يوجى أديتياناث، كاهن هندوسى، كان عضوا بالبرلمان الهندى لخمس دورات، ولديه اكثر من 10 قضايا جنائية مرفوعة ضده، منها اتهام بمحاولة القتل. وفى خطابات التحريضية التى ألقاها فى كافة أرجاء ولاية أوتار براديش الهندية الفقيرة، دافع طويلا عن المثل الهندوسية، بل إنه حض أتباعه على قتل المسلمين.
وفى خطوة مفاجئة، اختاره حزب مودى " بهاراتيا جاناتا" لقيادة الولاية، فى خطوة يراها المحللون كإشارة واضحة على أن مودى يبنى على النجاح الأخير الذى حققه حزبه فى الانتخابات بالولاية ويستعد لتعزيز قاعدته الهندوسية فى السباق للانتخابات العامة المقررة عام 2019.
وفى صفحتها الرئيسية اليوم الأحد، وصفت صحيفة "تايمز أوف انديا" اختبار الكاهن المتشدد بأنه تأكيد يحمل تحديا على أوراق اعتماد القوميين الهندوس للحزب.. ورأت أنه باختياره ليحكم أكبر ولاية بالهند، فإن مودى ورئيس الحزب أميت شاه يبعثان برسالة واضحة بأنهم لن يلتزموا بتقاليد السياسة كما هو معتاد أو بمتطلبات الكياسة السياسية.
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
وما العجب في ذلك؟ حزب جاناتا حزب هندوسي متطرف له سياسات معادية للمسلمين وهو حزب متطرف
لا أرى أي غرابة في الخبر لأن حزب جاناتا حزب هندوسي متطرف وله سياسات تعادي التعايش السلمي وتدعو لمحو جميع الثقافات وجعل الهند هندوسية لأن إسم الدولة منبثق من الهندوسية والحزب يدعو لرفض كل شئ ليس له أصل هندوسي وهم من أزال وحطم المساجد في مزابح مشهورة وأشهرها مذبحة مسجد البابري وغيرها من المساجد التي إزيلت بحجة أنها بنيت على أنقاض المعابد. بعد سقوط حزب الشعب وإختفاء أنديرا غندي وأقاربها لم تعد الهند بلد التسامح والتعايش بل يحكمها أناس يشبهون في فكرهم وعقيدتهم الفاسدة يشبهون الإخوان والسلفيين.